:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، أَبُو مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ وَاسْمُهُ : إِيَاسُ بْنُ ضُبَيْحِ بْنِ الْمُحَرِّشِ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُعَبِّرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدُّوَلِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ لُجَيْمِ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُسَيْلِمَةَ ، وَكَانَ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، ثُمَّ تَابَ وَأَسْلَمَ ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ ، وَوَلِي قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
10370 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْحَنَفِيِّ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ مِرْبَدًا لَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، قَالَ لَهُ أَبُو مَرْيَمَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّكَ خَرَجْتَ مِنَ الْخَلاَءِ ، فَقَالَ : أَمُسَيْلِمَةُ أَفْتَاكَ بِهَذَا ؟ قَالُوا : وَتُوُفِّيَ أَبُو مَرْيَمَ بِسَنْبِيلَ نَاحِيَةَ الأَهْوَازِ ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، أبو مريم الحنفي واسمه : إياس بن ضبيح بن المحرش بن عبد عمرو بن عبيد بن مالك بن المعبر بن عبد الله بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، وكان من أهل اليمامة ، وكان من أصحاب مسيلمة ، وكان قتل زيد بن الخطاب بن نفيل يوم اليمامة ، ثم تاب وأسلم ، وحسن إسلامه ، وولي قضاء البصرة بعد عمران بن الحصين في زمن عمر بن الخطاب.
10370 قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي مريم الحنفي ؛ أن عمر بن الخطاب دخل مربدا له ، ثم خرج ، فجعل يقرأ القرآن ، قال له أبو مريم : يا أمير المؤمنين ، إنك خرجت من الخلاء ، فقال : أمسيلمة أفتاك بهذا ؟ قالوا : وتوفي أبو مريم بسنبيل ناحية الأهواز ، وكان قليل الحديث.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،