أَبُو صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ ظَالِمُ بْنُ سَرَّاقِ بْنِ صُبْحِ بْنِ كِنْدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ العَتِيكِ بْنِ الأَسَدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَمْرِو مُزَيْقِيَاءَ بْنِ عَامِرِ مَاءِ السَّمَاءِ بْنِ حَارِثَةَ الْغِطْرِيفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الأَزْدِ وَكَانَ أَبُو صُفْرَةَ مِنْ أَزْدِ دَبَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَبُو صُفْرَةَ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ : ظَالِمُ بْنُ سَرَّاقِ بْنِ صُبْحِ بْنِ كِنْدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ العَتِيكِ بْنِ الأَسَدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عَمْرِو مُزَيْقِيَاءَ بْنِ عَامِرِ مَاءِ السَّمَاءِ بْنِ حَارِثَةَ الْغِطْرِيفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الأَزْدِ . وَكَانَ أَبُو صُفْرَةَ مِنْ أَزْدِ دَبَا ، وَدَبَا فِيمَا بَيْنَ عُمَانَ وَالْبَحْرَيْنِ ، وَقَدْ كَانُوا أَسْلَمُوا ، وَقَدِمَ وَفْدُهُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مُقِرِّينَ بِالإِسْلاَمِ ، فَبَعَثَ عَلَيْهِمْ مُصَدِّقًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ الأَزْدِيُّ مِنْ أَهْلِ دَبَا ، وَكَتَبَ لَهُ فَرَائِضَ الصَّدَقَاتِ ، فَكَانَ يَأْخُذُ صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ ، وَيَرُدُّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ ،فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ارْتَدُّوا وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، فَكَتَبَ حُذَيْفَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ بِذَلِكَ ، فَوَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ إِلَيْهِمْ ، فَالْتَقَوْا فَاقْتَتَلُوا ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ عِكْرِمَةَ عَلَيْهِمُ الظَّفَرَ ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ ، وَأَكْثَرَ فِيهِمُ الْقَتْلَ ، وَمَضَى فَلُّهُمْ إِلَى حِصْنِ دَبَاءَ ، فَتَحَصَّنُوا فِيهِ ، وَحَصَرَهُمُ الْمُسْلِمُونَ فِي حِصْنِهِمْ ، ثُمَّ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الأَزْدِيِّ ، فَقَتَلَ مِئَةً مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ ، وَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَفِيهِمْ أَبُو صُفْرَةَ ، غُلاَمٌ لَمْ يَبْلُغْ يَوْمَئِذٍ ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ قَتَلَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ، قَوْمٌ إِنَّمَا شَحُّوا عَلَى أَمْوَالِهِمْ ، فَيَأْبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدَعَهُمْ فَلَمْ يَزَالُوا مَوْقُوفِينَ فِي دَارِ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَدثِ حَتَّى تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَدَعَاهُمْ ، فَقَالَ : قَدْ أَفْضَى إِلَيَّ هَذَا الأَمْرُ ، فَانْطَلِقُوا إِلَى أَيِّ الْبِلاَدِ شِئْتُمْ ، فَأَنْتُمْ قَوْمٌ أَحْرَارٌ ، لاَ فِدْيَةَ عَلَيْكُمْ ، فَخَرَجُوا حَتَّى نَزَلُوا الْبَصْرَةَ ، وَرَجَعَ بَعْضُهُمْ إِلَى بِلاَدِهِ ، فَكَانَ أَبُو صُفْرَةَ ، وَهُوَ أَبُو الْمُهَلَّبِ ، مِمَّنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَشَرُفَ بِهَا هُوَ وَوَلَدُهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،