أخبار باطلة عن أمور وقعت بعد مقتل الحسين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أخبار باطلة عن أمور وقعت بعد مقتل الحسين
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم.
قال: حدثتنا أم شوق العبدية.

قالت: حدثتني نضرة الأزدية.
قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما.
فأصبحت خيامنا وكل شيء منا مليء دم.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل.
قالا:
حدثنا حماد بن سلمة.
قال: حدثنا سليم القاص.
قال: مطرنا دما يوم قتل الحسين.
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني نجيح.
عن رجل من آل سعيد يقول: سمعت الزهري.
يقول: سألني عبد الملك بن مروان.

فقال: ما كان علامة مقتل الحسين؟ قال: لم تكشف يومئذ حجرا إلا وجدت تحته دما عبيطا .
فقال عبد الملك: أنا وأنت في هذا غريبان.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي.
عن أبيه.
قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت.

فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ فقال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي.
قال: حدثنا خلاد- صاحب السمسم- وكان ينزل بني جحدر- قال: حدثتني أمي.
قالت:
كنا زمانا يوم مقتل الحسين.
وإن الشمس تطلع محمرة على الحيطان والجدر بالغداة والعشي.
قالت: وكانوا لا يرفعون حجرا إلا وجدوا تحته دما .

قال: حدثنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
عن هشام بن حسان.
عن محمد بن سيرين.
قال: لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين بن علي رحمه الله.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل.
قال: حدثنا يوسف بن عبدة.

قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تكن ترى هذه الحمرة في السماء عند طلوع الشمس وعند غروبها حتى قتل الحسين رضي الله عنه.

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن علي بن مدرك.
عن جده الأسود بن قيس.
قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم.
قال: فحدثت بذلك شريكا.
فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي.
قال: أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة مكرما للضيف.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي.
عن أبيه.
قال: إن كان الورس من ورس الحسين ليقال به هكذا فيصير رمادا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،