موقف لأسماء بنت أبي بكر وتحديثها بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيخرج من ثقيف كذاب ومبير

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    موقف لأسماء بنت أبي بكر وتحديثها بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيخرج من ثقيف كذاب ومبير
ثم بعث إلى أمه أسماء بنت أبي بكر وقد ذهب بصرها.
أن تأتيه فأبت أن تأتيه.
فأرسل إليها لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك حتى يأتيني بك.
فأرسلت إليه إني والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني فيأتيك بي.
فأتاه رسوله فأخبره.
فلما رأى ذلك قال يا غلام: ناولني سبتيتي .
فناوله نعليه.
فأخذ نعليه فانتعل.
ثم خرج يتوذف - يعني مشية له- حتى أتاها فدخل عليها.
قال: فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك.
وقد بلغني أنك تعيره تقول: يا ابن ذات النطاقين.
وقد كنت والله ذات نطاقين.
أما أحدهما فنطاق المرأة الذي لا تستغني عنه.
وأما النطاق الآخر فإني كنت أرفع فيه طعام رسول الله ص وطعام أبي من النمل وغيره.
فأي ذلك- ويل أمك- عيرته به؟! أما إني سمعت رسول الله ص يقول:، إنه سيخرج من ثقيف رجلان.
كذاب ومبير ، فأما الكذاب.
فقد رأيناه ابن أبي عبيد.

وأما المبير.
فأنت ذاك.
قال: فوثب فانصرف عنها ولم يراجعها.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل.
قالا: حدثنا حماد بن زيد.
عن أيوب.
عن ابن أبي مليكة.
قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر بعد ما قتل عبد الله بن الزبير.
فقالت: بلغني أن هذا صلب عبد الله.
ثم قالت: اللهم لا تمتني حتى أكفنه وأحنطه.
قال: فأتيت بأوصاله فكفنته وحنطته بيدها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،