سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2439 أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ بَرْزَةَ بِنْتِ رَافِعٍ ، قَالَتْ : لَمَّا جَاءَ الْعَطَاءُ بَعَثَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ لَغَيْرِي مِنْ أَخَوَاتِي كَانَ أَقْوَى عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي ، قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ ، قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاسْتَتَرَتْ دُونَهُ بِثَوْبٍ وَقَالَتْ : صُبُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَقَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً فَادْفَعِي بِهَا إِلَى فُلَانٍ ، وَإِلَى فُلَانٍ مِنْ أَبْنَائِهَا وَذَوِي رَحِمِهَا ، فَقَسَّمَتْهُ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ ، فَقَالَتْ لَهَا بَرْزَةُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَظٌّ ، قَالَتْ : وَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ ، قَالَتْ : فَرَفَعْنَا الثَّوْبَ فَوَجَدْنَا تَحْتَهُ خَمْسَةً وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ، ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَيْهَا فَقَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا ، قَالَتْ : فَمَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،