مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَ بَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِئَةٍ فِي دَيْنٍ لَحِقَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا ، وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ وَالرَّقَّةِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ قَدِمَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ ، فَوَلاَّهُ الْقَضَاءَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، فَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا حَتَّى مَاتَ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ الثُّلاَثَاءِ لإِحْدَى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِئَتَيْنِ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، وَذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثِينَ وَمِئَةٍ فِي آخِرِ خِلاَفَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ ، وَرَبِيعَةَ ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَمَعْمَرٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْمَغَازِي وَاخْتِلاَفِ النَّاسِ وَأَحَادِيثِهِمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،