ذِكْرُ الْبَلَاطِ الَّذِي حَوْلَ الْمَسْجِدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْبَلَاطِ الَّذِي حَوْلَ الْمَسْجِدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْ نَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَنَّ الَّذِي بَنَى حَوَالَيْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجَازِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَمَرَ بِذَلِكَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، وَوَلَّى عَمَلَهُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، وَبَلَّطَ مَا حَوْلَ دَارِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الشَّارِعَةِ عَلَى مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ ، وَحَدُّ ذَلِكَ الْبَلَاطُ الْغَرْبِيُّ مَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ إِلَى خَاتَمِ الزَّوْرَاءِ عِنْدَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالسُّوقِ ، وَحَدُّهُ الشَّرْقِيُّ إِلَى دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّتِي فِي طَرِيقِ الْبَقِيعِ مِنَ الْمَسْجِدِ . وَحَدُّهُ الْيَمَانِيُّ إِلَى حَدِّ زَاوِيَةِ دَارِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الشَّارِعَةِ عَلَى مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ ، وَحَدُّهُ الشَّامِيُّ وَجْهُ حُشِّ طَلْحَةَ خَلْفَ الْمَسْجِدِ ، وَهُوَ فِي الْغَرْبِ أَيْضًا إِلَى حَدِّ دَارِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الشَّارِعَةِ عَلَى الْمُصَلَّى . وَلِلْبَلَاطِ أَسْرَابٌ ثَلَاثَةٌ يَصُبُّ فِيهَا مِيَاهُ الْمَطَرِ ، فَوَاحِدٌ بِالْمُصَلَّى عِنْدَ دَارِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ ، وَآخَرُ عَلَى بَابِ الزَّوْرَاءِ عِنْدَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالسُّوقِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ ذَلِكَ الْمَاءُ إِلَى رَبِيعٍ فِي الْجَبَّانَةِ عِنْدَ الْحَطَّابِينَ ، وَآخَرُ عِنْدَ دَارِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي بَنِي حُدَيْلَةَ عِنْدَ دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

38 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : بَلَّطَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَلَاطَ بِأَمْرِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ مَرْوَانُ بَلَّطَ مَمَرَّ أَبِيهِ الْحَكَمِ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ قَدْ أَسَنَّ وَأَصَابَتْهُ رِيحٌ ، فَكَانَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ فَتَمْتَلِئُ تُرَابًا ، فَبَلَّطَهُ مَرْوَانُ لِذَلِكَ السَّبَبِ . فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَبْلِيطِ مَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا قَارَبَ الْمَسْجِدَ ، فَفَعَلَ . وَأَرَادَ أَنْ يُبَلِّطَ بَقِيعَ الزُّبَيْرِ ، فَحَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَقَالَ : تُرِيدُ أَنْ تَنْسَخَ اسْمَ الزُّبَيْرِ وَيُقَالُ : بَلَاطُ مُعَاوِيَةَ ؟ قَالَ : فَأَمْضَى مَرْوَانُ الْبَلَاطَ ، فَلَمَّا حَاذَى دَارَ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ تَرَكَ الرَّحَبَةَ الَّتِي بَيْنَ يَدَيْ دَارِهِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ : لَئِنْ لَمْ تُبَلِّطْهَا لَأُدْخِلَنَّهَا فِي دَارِي ، فَبَلَّطَهَا مَرْوَانُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،