سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2442 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي لَيَالِي الْحَرَّةِ وَمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ غَيْرِي ، وَمَا يَأْتِي وَقْتَ صَلَاةٍ إِلَّا سَمِعْتُ الْأَذَانَ مِنَ الْقَبْرِ ، ثُمَّ أُقِيمُ فَأُصَلِّي ، وَإِنَّ أَهْلَ الشَّامِ لَيَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ زُمَرًا ، فَيَقُولُونَ : انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ الْمَجْنُونِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2443 أنا أَحْمَدُ ، أنا مُحَمَّدٌ قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : قَدِمَ بَعْضُ أُمَرَاءِ الْمَدِينَةِ وَالِيًا عَلَيْهَا ، قَالَ : فَأَتَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَذَكَرَ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ؟ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : إِنَّ سَعِيدًا لَيَلْزَمُ مَسْجِدَهُ ، وَيَجْفُو الْأُمَرَاءَ ، فَقَالَ : تَأْتِينِي أَنْتَ ، يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَسَمَّى أُولَئِكَ الَّذِينَ أَتَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَلَمْ يَأْتِنِي ؟ وَاللَّهِ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ ، قَالَ : فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : فَضَاقَ بِنَا الْمَجْلِسُ حَتَّى قُمْنَا ، فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، وَذَكَرْتُ لَهُ مَا قَالَ ، وَقُلْتُ : تَخْرُجُ إِلَى الْعُمْرَةِ ؟ فَقَالَ : مَا حَضَرَتْنِي فِي ذَلِكَ نِيَّةٌ ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَيَّ مَا نَوَيْتُ ، قَالَ : فَقُلْتُ فَتَصِيرُ إِلَى مَنْزِلِ بَعْضِ إِخْوَانِكَ ؟ قَالَ : فَمَا أَصْنَعُ بِهَذَا الْمُنَادِي الَّذِي يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، وَاللَّهِ لَا يُنَادِينِي إِلَّا أَتَيْتُهُ ، قُلْتُ : فَتَحَوَّلَ عَنْ مَجْلِسِكَ إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَإِنَّكَ إِذَا طُلِبْتَ إِنَّمَا تُطْلَبُ فِي مَجْلِسِكَ ، قَالَ : وَلِمَ أَدَعُ مَجْلِسًا عَوَّدَنِي اللَّهُ فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا عَوَّدَنِي ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَيْ أَخِي ، أَمَا تَخَافُ ؟ قَالَ : أَمَّا إِذْ ذَكَرْتَ يَا أَخِي فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَعْلَمُ أَنِّي لَا أَخَافُ شَيْئًا غَيْرَهُ ، وَلَكِنَّ أَوَّلَ مَا أَقُولُ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ حَمْدًا لِلَّهِ ، وَثَنَاءً عَلَيْهِ ، وَصَلَاةً عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُنْسِيَهُ ذِكْرِي ، قَالَ : فَمَكَثَ ذَلِكَ الْأَمِيرُ عَلَى الْمَدِينَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَذْكُرْهُ ، قَالَ : فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى مَنْزِلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ وَغُلَامٌ لَهُ يُوَضِّئُهُ ، إِذْ قَالَ لِلْغُلَامِ : أَمْسِكْ وَاسَوْأَتَاهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَسَالِمٍ ، إِنِّي حَلَفْتُ أَنْ أَقْتُلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَاللَّهِ مَا ذَكَرْتُهُ فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ حَتَّى سَاعَتِي هَذِهِ ، فَقَالَ لَهُ غُلَامُهُ : أَيْ مَوْلَايَ ، فَمَا أَرَادَ اللَّهُ بِكَ خَيْرٌ مِمَّا أَرَدْتَ بِنَفْسِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،