ذِكْرُ اسْتِخْلاَفِ عُمَرَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3840 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَسْأَلُهُ عَنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ ، قَالَ : فَكَتَبَ عَمْرٌو إِلَيْهِ يَقُولُ : دُودٌ عَلَى عُودٍ ، فَإِنِ انْكَسَرَ الْعُودُ هَلَكَ الدُّودُ ، قَالَ : فَكَرِهَ عُمَرُ أَنْ يَحْمِلَهُمْ فِي الْبَحْرِ . قَالَ هِشَامٌ : وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلاَلٍ : فَأَمْسَكَ عُمَرُ عَنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ اسْتِخْلاَفِ عُمَرَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ

3806 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا ثَقُلَ أَبِي دَخَلَ عَلَيْهِ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَقَالُوا : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ، مَاذَا تَقُولُ لِرَبِّكَ إِذَا قَدِمْتَ عَلَيْهِ غَدًا وَقَدِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ فَقَالَ : أَجْلِسُونِي ، أَبِاللَّهِ تُرْهِبُونِي ؟ أَقُولُ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3826 أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَتَّجِرُ وَهُوَ خَلِيفَةٌ ، قَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ : وَجَهَّزَ عِيرًا إِلَى الشَّامِ فَبَعَثَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَقَالَ الْفَضْلُ : فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالاَ جَمِيعًا : يَسْتَقْرِضُهُ أَرْبَعَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ : قُلْ لَهُ يَأْخُذُهَا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ، ثُمَّ لِيَرُدَّهَا ، فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَقَالَ : أَنْتَ الْقَائِلُ : لِيَأْخُذَهَا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ، فَإِنْ مُتُّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ قُلْتُمْ أَخَذَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، دَعُوهَا لَهُ ، وَأُوخَذُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ آخُذَهَا مِنْ رَجُلٍ حَرِيصٍ شَحِيحٍ مِثْلكَ ، فَإِنْ مُتُّ أَخَذَهَا قَالَ يَحْيَى : مِنْ مِيرَاثِي ، وَقَالَ الْفَضْلُ : مِنْ مَالِي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3830 أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ قَالَ : قَدِمَ أَبُو مُوسَى فِي وَفْدِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَلَى عُمَرَ قَالَ : فَقَالُوا : كُنَّا نَدْخُلُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَهُ خُبَزُ ثَلاَثٍ ، فَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا مَأْدُومَةً بِزَيْتٍ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا بِسَمْنٍ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا بِاللَّبِنِ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا بِالْقَدَائِدِ الْيَابِسَةِ قَدْ دُقَّتْ ثُمَّ أُغْلِيَ بِهَا ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَا اللَّحْمَ الْغَرِيضَ ، وَهُوَ قَلِيلٌ . فَقَالَ لَنَا يَوْمًا : أَيُّهَا الْقَوْمُ ، إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ أَرَى تَعْذِيرَكُمْ وَكَرَاهِيَتَكُمْ لِطَعَامِي ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لَكُنْتُ أَطْيَبَكُمْ طَعَامًا ، وَأَرْفَغَكُمْ عَيْشًا ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَجْهَلُ عَنْ كَرِاكرَ وَأَسْنِمَةٍ ، وَعَنْ صِلاَءٍ ، وَصِنَابٍ ، وَصَلاَئِقَ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ جَلَّ حدثناؤُهُ عَيَّرَ قَوْمًا بِأَمْرٍ فَعَلُوهُ فَقَالَ : { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} وَإِنَّ أَبَا مُوسَى كَلَّمَنَا فَقَالَ : لَوْ كَلَّمْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَفْرِضُ لَنَا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ أَرْزَاقَنَا ، فَوَاللَّهِ مَا زَالَ حَتَّى كَلَّمْنَاهُ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأُمَرَاءِ ، أَمَا تَرْضَوْنَ لأَنْفُسِكُمْ مَا أَرْضَاهُ لِنَفْسِي ، قَالَ : قُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : إِنَّ الْمَدِينَةَ أَرْضٌ الْعَيْشُ بِهَا شَدِيدٌ ، وَلاَ نَرَى طَعَامَكَ يُعَشِّي وَلاَ يُؤْكَلُ ، وَإِنَّا بِأَرْضٍ ذَاتِ رِيفٍ ، وَإِنَّ أَمِيرَنَا يُعَشِّي ، وَإِنَّ طَعَامَهُ يُؤْكَلُ ، فَنَكَتَ فِي الأَرْضِ سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : فَنَعَمْ ، فَإِنِّي قَدْ فَرَضْتُ لَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ شَاتَيْنِ وَجَرِيبَيْنِ ، فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَضَعْ إِحْدَى الشَّاتَيْنِ عَلَى أَحَدِ الْجَرِيبَيْنِ فَكُلْ أَنْتُ وَأَصْحَابُكَ ، ثُمَّ ادْعُ بِشَرَابِكَ فَاشْرَبْ ، ثُمَّ اسْقِ الَّذِي عَنْ يَمِينِكَ ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ ، ثُمَّ قُمْ لِحَاجَتِكَ ، فَإِذَا كَانَ بِالْعَشِيِّ فَضَعِ الشَّاةَ الْغَابِرَةَ عَلَى الْجَرَيبِ الْغَابِرِ ، فَكُلْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ ، ثُمَّ ادْعُ بِشَرَابِكَ فَاشْرَبْ ، أَلاَ وَأَشْبِعُوا النَّاسَ فِي بُيُوتِهِمْ ، وَأَطْعِمُوا عِيَالَهُمْ ، فَإِنَّ تَجْفِينَكُمْ لِلنَّاسِ لاَ يُحَسِّنُ أَخْلاَقَهُمْ ، وَلاَ يُشْبِعُ جَائِعَهُمْ ، وَاللَّهِ مَعَ ذَاكَ مَا أَظُنُّ رُسْتَاقًا يُؤْخَذُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ شَاتَانِ وَجَرِيبَانِ إِلاَّ يُسْرِعَانِ فِي خَرَابِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3851 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ فِي وِلاَيَتِهِ : مَنْ وَلِيَ هَذَا الأَمْرَ بَعْدِي فَلْيَعْلَمْ أَنْ سَيُرِيدُهُ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ ، وَايْمُ اللهِ ، مَا كُنْتُ إِلاَّ أُقَاتِلُ النَّاسَ عَنْ نَفْسِي قِتَالاً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3850 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : أَنَّ حَجَّامًا كَانَ يَقُصُّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ رَجُلاَّ مَهِيبًا ، فَتَنَحْنَحَ عُمَرُ فَأَحْدَثَ الْحَجَّامُ ، فَأَمَرَ لَهُ عُمَرُ بِأَرْبَعِينَ دِرْهَمًا ، وَالْحَجَّامُ هُوَ سَعِيدُ بْنُ الْهَيْلَمِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3919 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هَارُونُ الْبَرْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : وَاللَّهِ لأَزِيدَنَّ النَّاسَ مَا زَادَ الْمَالُ ، لأَعُدَّنَّ لَهُمْ عَدًّا ، فَإِنْ أَعْيَانِي كَثْرَتُهُ لأَحْثُوَنَّ لَهُمْ حَثْوًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، هُوَ مَالُهُمْ يَأْخُذُونَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3918 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، لَهُمْ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَئِنْ عِشْتُ لأَجْعَلَنَّ عَطَاءَ سَفِلَةِ النَّاسِ أَلْفَيْنِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3924 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَرُّوخَ ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَحْمِي النَّقِيعَ لِخَيْلِ الْمُسْلِمِينَ ، وَيَحْمِي الرَّبَذَةَ وَالشَّرَفَ لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، يَحْمِلُ عَلَى ثَلاَثِينَ أَلْفِ بَعِيرٍ فِي سَبِيلِ اللهِ كُلَّ سَنَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3925 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ فِرَاسٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ : عَقِلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَحْمِلُ عَلَى ثَلاَثِينَ أَلْفَ بَعِيرٍ كُلَّ حَوْلٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلَى ثَلاَثِمِئَةِ فَرَسٍ ، وَكَانَتِ الْخَيْلُ تَرْعَى فِي النَّقِيعِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،