بَابُ ذِكْرِ الْحُكْمِ فِيمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ حَدِيثًا فَسُئِلَ الْمَرْوِيُّ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ الْحُكْمِ فِيمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ حَدِيثًا فَسُئِلَ الْمَرْوِيُّ عَنْهُ فَأَنْكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

376 مِثَالُ ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى يَعْنِي الذُّهْلِيَّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبِ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , قَالَ : قُلْتُ لِأَيُّوبَ : هَلْ سَمِعْتَ عَنْ أَحَدٍ مِثْلَ قَوْلِ الْحَسَنِ فِي : أَمْرُكَ بِيَدِكَ ؟ قَالَ : لَا , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِلَّا شَيْئًا كَانَ حَدَّثَنَاهُ قَتَادَةُ عَنْ كَثِيرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى ابْنِ سَمُرَةَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ بِمِثْلِهِ , فَقَدِمَ عَلَيْنَا كَثِيرٌ فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ , فَقَالَ : مَا حَدَّثْتُ بِهَذَا قَطُّ , فَأَتَيْتُ قَتَادَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ : نَسِيَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

377 وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْأَنْبَارِيُّ ، أنا الْحَاكِمُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ , قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا أَبُو حَمْزَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : اسْتَدَانَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ ثَلَاثَمِائَةَ دِرْهَمٍ لَيْسَ عِنْدَهَا وَفَاؤُهُ فَنَهَيْتُهَا عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَتْ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ يَقُولُ : مَنِ ادَّانَ دَيْنًا يُرِيدُ أَدَاءَهُ , أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ قُهْزَاذَ : حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حُصَيْنٍ , قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَتَيْتُ حُصَيْنًا أَسْمَعُ هَذَا مِنْهُ , فَقَالَ : أَنَا لَمْ أُحَدِّثِ الْأَعْمَشَ بِهَذَا , قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى الْأَعْمَشِ فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ : كَذَبَ وَاللَّهِ لَقَدْ حَدَّثَنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

378 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَالِكِيُّ , أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ , قَالَ : إِنْ قَالَ قَائِلٌ مَا : قَوْلُكُمْ فِيمَنْ أَنْكَرَ شَيْخُهُ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَهُ بِمَا رَوَاهُ عَنْهُ ؟ قِيلَ : إِنْ كَانَ إِنْكَارُهُ لِذَلِكَ إِنْكَارَ شَاكٍّ مُتَوَقِّفٍ , وَهُوَ لَا يَدْرِي هَلْ حَدَّثَهُ بِهِ أَمْ لَا , فَهُوَ غَيْرُ جَارِحٍ لِمَنْ رَوَى عَنْهُ وَلَا مُكَذِّبٍ لَهُ , وَيَجِبُ قَبُولُ هَذَا الْحَدِيثِ وَالْعَمَلُ بِهِ , لِأَنَّهُ قَدْ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ وَيَنْسَى أَنَّهُ حَدَّثَ بِهِ , وَهَذَا غَيْرُ قَاطِعٍ عَلَى تَكْذِيبِ مَنْ رَوَى عَنْهُ , وَإِنْ كَانَ جُحُودُهُ لِلرِّوَايَةِ عَنْهُ جُحُودَ مُصَمِّمٍ عَلَى تَكْذِيبِ الرَّاوِي عَنْهُ , وَقَاطِعٍ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْهُ , وَيَقُولُ : كَذَبَ عَلَيَّ , فَذَلِكَ جَرْحٌ مِنْهُ لَهُ , فَيَجِبُ أَلَّا يُعْمَلَ بِذَلِكَ الْحَدِيثِ وَحْدَهُ مِنْ حَدِيثِ الرَّاوِي , وَلَا يَكُونُ هَذَا الْإِنْكَارُ جَرْحًا يُبْطِلُ جَمِيعَ مَا يَرْوِيهِ الرَّاوِي , لِأَنَّهُ جَرْحٌ غَيْرُ ثَابِتٍ بِالْوَاحِدِ , وَلِأَنَّ الرَّاوِيَ الْعَدْلَ أَيْضًا يَجْرَحُ شَيْخَهُ , وَيَقُولُ : قَدْ كَذَبَ فِي تَكْذِيبِهِ لِي , وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَنِي , وَلَوْ قَالَ : لَا أَدْرِي حَدَّثْتُهُ أَوْ لَا , لَوَقَفْتُ فِي حَالِهِ . فَأَمَّا قَوْلُهُ : أَنَا أَعْلَمُ أَنِّي مَا حَدَّثْتُهُ , فَقَدْ كَذَبَ وَلَيْسَ جَرْحُ شَيْخِهِ لَهُ أَوْلَى مِنْ قَبُولِ جَرْحِهِ لِشَيْخِهِ , فَيَجِبُ إِيقَافُ الْعَمَلِ بِهَذَا الْخَبَرِ , وَيُرْجَعُ فِي الْحُكْمِ إِلَى غَيْرِهِ , وَيُجْعَلُ بِمَثَابَةِ مَا لَمْ يَرِدْ , اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَرْوِيَهُ الشَّيْخُ مَعَ قَوْلِهِ : إِنِّي لَمْ أُحَدِّثْهُ لِهَذَا الرَّاوِي , فَيُعْمَلُ بِهِ بِرِوَايَتِهِ دُونَ رِوَايَةِ رَاوِيهِ عَنْهُ قَالَ الْخَطِيبُ : وَلِأَجْلِ أَنَّ النِّسْيَانَ غَيْرُ مَأْمُونٍ عَلَى الْإِنْسَانِ , فَيُتَبَادَرُ إِلَى جُحُودِ مَا رُوِيَ عَنْهُ , وَتَكْذِيبِ الرَّاوِي لَهُ ؛ كَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنَ الْعُلَمَاءِ التَّحْدِيثَ عَنِ الْأَحْيَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

379 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا ، أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ [ الطبراني] والصواب ما أثبتناه.> ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , قَالَ : قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ : أَلَا أُحَدِّثُكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : أَعَنِ الْأَحْيَاءِ تُحَدِّثُنِي أَمْ عَنِ الْأَمْوَاتِ ؟ قَالَ : قُلْتُ , لَا بَلْ عَنِ الْأَحْيَاءِ , قَالَ فَلَا تُحَدِّثْنِي عَنِ الْأَحْيَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

380 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْآبُنْدُونِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بْنَ حَيُّويَهِ النَّيْسَابُورِيَّ بِمِصْرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ , يَقُولُ : ذَاكَرْتُ الشَّافِعِيَّ يَوْمًا بِحَدِيثٍ وَأَنَا غُلَامٌ , فَقَالَ : مَنْ حَدَّثَكَ بِهِ ؟ فَقُلْتُ : أَنْتَ , فَقَالَ : مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ كَمَا حَدَّثْتُكَ , وَإِيَّاكَ وَالرِّوَايَةَ عَنِ الْأَحْيَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

381 أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قال حدثنا سُفْيَانُ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ : سَأَلْتُ عَامِرًا وَالْحَكَمَ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ : هُوَ يَهُودِيُّ أَوْ نَصْرَانِيُّ , قَالَ : فَقَالَ عَامِرٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَقَالَ الْحَكَمُ : يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا , قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَقُلْتُ لِلثَّوْرِيِّ : إِنَّ مَعْمَرًا أَخْبَرَنَا عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هُوَ يَهُودِيُّ , أَوْ نَصْرَانِيُّ , أَوْ مَجُوسِيُّ , أَوْ كَافِرٌ , أَوْ حِمَارٌ , أَوْ أَخْزَاهُ اللَّهُ , وَأَشْبَاهَ هَذَا , فَهِيَ يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا فَأَخَذَ بِتَلَابِيبِي فَقَامَ إِلَى مَعْمَرٍ فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَحَدَّثَهُ بِهِ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الرَّمَادِيَّ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ : فَلَمَّا مَضَى إِلَى مَعْمَرٍ قُلْتُ : لَا أَدْرِي لَعَلَّ مَعْمَرًا قَدْ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ : فَأَكُونَ افْتُضِحْتُ عَلَى يَدَيِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ : فَجَاءَ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ , فَقَالَ : يَا أَبَا عُرْوَةَ أَخْبَرَكَ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هُوَ يَهُودِيُّ , أَوْ نَصْرَانِيُّ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ - قَالَ : فَقَالَ لَهُ مَعْمَرٌ : نَعَمْ وَحَدَّثَهُ بِهِ , فَشَكَوْتُ إِلَى مَعْمَرٍ مَا دَخَلَنِي قَالَ : فَقَالَ لِي مَعْمَرٌ : إِنْ قَدَرْتَ أَلَّا تُحَدِّثَ عَنْ رَجُلٍ حَيٍّ فَافْعَلْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،