رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَافِدًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَافِدًا ، فَأَسْلَمَ ، وَأَجَازَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ أَيَّامًا يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنْ يَكْتُبَ مَعَهُ كِتَابًا إِلَى قَوْمِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَجَابُوا وَأَسْرَعُوا ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلَى نَاحِيَتِهِ ، فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ ، فَقَتَلَ وَسَبَى ، فَرَجَعَ رِفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَمَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ أَبُو يَزِيدَ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَبُو أَسْمَاءَ بْنُ عَمْرٍو ، وَسُوَيْدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَخُوهُ بَرْذَعُ بْنُ زَيْدٍ ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ عَدِيٍّ ، فَرَفَعَ رِفَاعَةُ كِتَابَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَرَأَهُ وَأَخْبَرَهُ بِمَا فَعَلَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْقَتْلَى ؟ فَقَالَ أَبُو يَزِيدَ : أَطْلِقْ لَنَا مَنْ كَانَ حَيًّا ، وَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ تَحْتَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : صَدَقَ أَبُو يَزِيدَ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى زَيْدٍ ، فَأَطْلَقَ لَهُمْ مَنْ أَسَرَهُ ، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،