وَمِمَّا رَوَى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِمَّا رَوَى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1309 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَبَرَّزَ ، وَكَانَ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ يَتَبَاعَدُ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، قَالَ : انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا ؟ فَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ إِشَاءَةً وَاحِدَةً ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : انْظُرْ هَلْ تَرَى شَيْئًا ؟ ، فَنَظَرْتُ إِشَاءَةً أُخْرَى مُتَبَاعِدَةً مِنْ صَاحِبَتِهَا ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ لِي : قُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا ، فَقُلْتُ لَهُمَا ذَلِكَ ، فَاجْتَمَعَا ، ثُمَّ أَتَاهُمَا فَاسْتَتَرَ بِهِمَا ، ثُمَّ قَامَ فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ انْطَلَقَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا ، ثُمَّ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ ، فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ : الْتَمِسْ لِي ، يَعْنِي الْمَاءَ ، فَأَتَيْتُهُ بِفَضْلِ مَاءٍ وَجَدْتُهُ فِي إِدَاوَةٍ ، فَأَخَذَهُ فَصَبَّهُ فِي رَكْوَةٍ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِيهَا وَسَمَّى ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْحَدِرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، فَشَرِبَ النَّاسُ وَتَوَضَّؤُوا مَا شَاؤُا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ فَجَعَلْتُ أَشْرَبُ مِنْهُ ، وَأُكْثِرُ ، أَلْتَمِسُ بَرَكَتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1310 ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِبَلِ الْمَدِينَةِ فَتَلَقَّاهُ جَمَلٌ قَدْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ : لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ ؟ قَالُوا : لِبَنِي فُلَانٍ ، قَالَ : فَإِنَّهُ عَاذَ بِي ، قَالَ : فَإِنَّهُمْ أَرَادُوا نَحْرَهُ ، وَقَدْ عَمِلُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَبُرَ وَدَبُرَ ، قَالَ : لَا تَنْحَرُوهُ وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ ، فَبِئْسَ مَا جَزَيْتُمُوهُ وَلَا نَعْلَمُ رَوَى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،