أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ الْغُمَيْصَاءُ وَيُقَالُ الرُّمَيْصَاءُ وَيُقَالُ اسْمُهَا سَهْلَةُ وَيُقَالُ رُمَيْلَةُ وَيُقَالُ بَلِ اسْمُهَا أُنَيْفَةُ وَيُقَالُ رُمَيْثَةُ وَأُمُّهَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ تَزَوَّجَهَا مَالِكُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَأَبَا عُمَيْرٍ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَشَهِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهِيَ حَامِلٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَشَهِدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى .
10387 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ بَعَثَتْ مَعَهُ بِقِنَاعٍ فِيهِ رُطَبٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَبَضَ قَبْضَةً فَبَعَثَ بِهَا إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ثُمَّ أَكَلَ أَكْلَ رَجُلٍ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَشْتَهِيهِ . |
10388 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيْ فَإِذَا أَنَا بِالْغُمَيْصَاءِ بِنْتِ مِلْحَانَ . |
10389 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ : الرُّمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ . هَكَذَا قَالَ عَفَّانُ ، قَالَ : سُلَيْمَانُ الْغُمَيْصَاءُ . |
10390 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا لِأُمِّ سُلَيْمٍ لَمْ تَحُجَّ مَعَنَا الْعَامَ ؟ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ لِزَوْجِي نَاضِحَانِ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَحَجَّ عَلَيْهِ وَأَمَّا الْآخَرُ فَتَرَكَهُ يَسْقِي عَلَيْهِ نَخْلَهُ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ الصَّوْمِ فَاعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ مِثْلُ حَجَّةٍ أَوْ تَقْضِي مَكَانَ حَجَّةٍ . |
10391 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ وَابْنَهُ حَجَّا عَلَى نَاضِحِهِمَا وَتَرَكَانِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تُجْزِيكِ مِنْ حَجَّةٍ مَعِي . |
10392 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ يَسُوقُ بِهِنَّ سَوَّاقٌ ، قَالَ : فَأَتَى عَلَيْهِنَّ النَّبِيُّ ، فَقَالَ : يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكِ سَوْقُكِ بِالْقَوَارِيرِ . |
10393 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ يَسُوقُ بِهِنَّ سَوَّاقٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيْ أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ |
10394 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : رَأَيْتُ أَنْجَشَةَ وَهُوَ يَسُوقُ بِالنَّبِيِّ وَمَعَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ وَيْحَكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ . |
10395 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ لَهُ ابْنٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ فَكَانَ النَّبِيُّ يَسْتَقْبِلُهُ فَيَقُولُ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ وَالنُّغَيْرُ طَائِرٌ ، قَالَ : فَمَرِضَ وَأَبُو طَلْحَةَ غَائِبٌ فِي بَعْضِ حِيطَانِهِ فَهَلَكَ الصَّبِيُّ فَقَامَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَغَسَّلَتْهُ وَكَفَّنَتْهُ وَحَنَّطَتْهُ وَسَجَتْ عَلَيْهِ ثَوْبًا وَقَالَتْ : لَا يَكُونُ أَحَدٌ يُخْبِرُ أَبَا طَلْحَةَ حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أُخْبِرُهُ ، فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ فَتَطَيَّبَتْ لَهُ وَتَصَنَّعَتْ لَهُ وَجَاءَتْ بِعَشَاءٍ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَبُو عُمَيْرٍ ، فَقَالَتْ : تَعَشَّهْ فَقَدْ فَرَغَ ، فَتَعَشَّى وَأَصَابَ مِنْهَا مَا يُصِيبُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ أَهْلَ بَيْتٍ أَعَارُوا أَهْلَ بَيْتٍ عَارِيَةً فَطَلَبَهَا أَصْحَابُهَا أَيَرُدُّونَهَا أَوْ يَحْبِسُونَهَا ؟ فَقَالَ : بَلْ يَرُدُّونَهَا عَلَيْهِمْ ، قَالَتْ : فَاحْتَسِبْ أَبَا عُمَيْرٍ ، فَانْطَلَقَ كَمَا هُوَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا قَالَ : فَحَمَلْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ حَتَّى إِذَا وَضَعْتُهُ وَكَانَ الْيَوْمُ السَّابِعُ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : اذْهَبْ بِهَذَا الصَّبِيِّ وَهَذَا الْمِكْتَلِ وَفِيهِ شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُحَنِّكُهُ وَيُسَمِّيهِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَدَّ النَّبِيُّ رِجْلَيْهِ وَأَضْجَعَهُ وَأَخَذَ تَمْرَةً فَلَاكَهَا ثُمَّ مَجَّهَا فِي فِيِّ الصَّبِيِّ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ : أَبَتِ الْأَنْصَارُ إِلَّا حُبَّ التَّمْرِ . |
10396 أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : وَلَدَتْ أُمِّي أُمَّ سُلَيْمٍ بِنْتَ مِلْحَانَ فَبَعَثَتْ بِهِ مَعِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ هَذَا أَخِي بَعَثَتْ بِهِ أُمِّي إِلَيْكِ ، قَالَ : فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَمَضَغَ لَهُ تَمْرَةً فَحَنَّكَهُ بِهَا فَتَلَمَّظَ الصَّبِيُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : حُبُّ الْأَنْصَارِ لِلتَّمْرِ . |