ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6353 أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ ، حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، حدثنا مَالِكُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي وَابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى الْحَجِّ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ سُورَةَ النُّورِ وَيُفَسِّرُهَا ، فَقَالَ صَاحِبِي : يَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِ هَذَا الرَّجُلِ ، لَوْ سَمِعَتْ هَذَا التُّرْكَ لَأَسْلَمَتْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6354 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، حدثنا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ مَجْلِسًا لَوْ أَنَّ جَمِيعَ قُرَيْشٍ فَخَرَتْ بِهِ لَكَانَ لَهَا فَخْرًا ، لَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ اجْتَمَعُوا حَتَّى ضَاقَ بِهِمُ الطَّرِيقُ ، فَمَا كَانَ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَجِيءَ وَلَا يَذْهَبَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ كَأَنَّهُمْ عَلَى بَابِهِ ، فَقَالَ لِي : ضَعْ لِي وَضُوءًا ، قَالَ : فَتَوَضَّأَ وَجَلَسَ ، وَقَالَ لِي : اخْرُجْ وَقُلْ لَهُمْ : مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْقُرْآنِ وَحُرُوفِهِ وَمَا أَرَادَ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ قَالَ : فَخَرَجْتُ فَآذَنْتُهُمْ ، فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، قَالَ : فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ عَنْهُ وَزَادَهُمْ مِثْلَ مَا سَأَلُوا عَنْهُ أَوْ أَكْثَرَ ، ثُمَّ قَالَ : إِخْوَانُكُمْ ، قَالَ : فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي : اخْرُجَ فَقُلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْفِقْهِ فَلْيَدْخُلْ فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ لَهُمْ ، قَالَ : فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِخْوَانُكُمْ ، قَالَ : فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي : اخْرُجْ فَقُلْ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْفَرَائِضِ وَمَا أَشْبَهَهَا فَلْيَدْخُلْ قَالَ : فَخَرَجْتُ ، فَآذَنْتُهُمْ ، فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِخْوَانُكُمْ ، قَالَ : فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي : اخْرُجْ فَقُلْ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْعَرَبِيَّةِ وَالشِّعْرِ وَالْغَرِيبِ مِنَ الْكَلَامِ فَلْيَدْخُلْ قَالَ : فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، قَالَ أَبُو صَالِحٍ : فَلَوْ أَنَّ قُرَيْشًا كُلَّهَا فَخَرَتْ بِذَلِكَ لَكَانَ فَخْرًا لَهَا ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6355 أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : هَلُمَّ يَا فُلَانُ ، فَلْنَطْلُبِ الْعِلْمَ ، فَإِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْيَاءٌ ، قَالَ : عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، تَرَى النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فِيهِمْ ؟ قَالَ : فَتَرَكْتُ ذَاكَ وَأَقْبَلْتُ أَطْلُبُ ، إِنْ كَانَ الْحَدِيثُ لَيَبْلُغُنِي عَنِ الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَآتِيهِ فَأَجْلِسُ بِبَابَهُ فَتَسْفِي الرِّيحُ عَلَى وَجْهِي فَيَخْرُجُ إِلَيَّ فَيَقُولُ : يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ بِكَ ؟ مَا حَاجَتُكَ ؟ فَأَقُولُ : حَدِيثٌ بَلَغَنِي تَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ : أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ ؟ فَأَقُولُ : أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ ، قَالَ : فَبَقِيَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَيَّ ، فَقَالَ : هَذَا الْفَتَى كَانَ أَعْقَلَ مِنِّي هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6356 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حدثنا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ نَاسًا ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَحْرَقَهُمْ بِالنَّارِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : لَوْ كُنْتُ أَنَا كُنْتُ قَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ، وَلَمْ أَكُنْ أُحَرِّقُهُمْ ، لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : وَيْحَ ابْنَ عَبَّاسٍ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6357 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا : حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلُنِي مَعَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : أَتَسْأَلُهُ وَلَنَا بَنُونَ مِثْلُهُ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ عَلِمْتُمْ ، قَالَ : فَسَأَلَهُمْ عَنْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نَحْمَدَهُ وَنَسْتَغْفِرَهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا نَدْرِي ، فَقَالَ لِي : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَأَ السُّورَةَ إِلَى آخِرِهَا { إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6358 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حدثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا دَعَا الْأَشْيَاخَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَانِي مَعَهُمْ ، فَدَعَانَا ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ، فَفِي أَيِّ الْوِتْرِ تَرَوْنَهَا ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : تَاسِعُهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : سَابِعُهُ وَخَامِسُهُ وَثَالِثُهُ ، فَقَالَ : مَا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لَا تَتَكَلَّمُ ؟ قُلْتُ : إِنْ شِئْتَ تَكَلَّمْتُ ، قَالَ : مَا دَعَوْتُكَ إِلَّا لِتَكَلَّمَ ، فَقَالَ : أَقُولُ بِرَأْيٍ ، فَقَالَ : عَنْ رَأْيِكَ أَسْأَلُكَ ، فَقُلْتُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَكْثَرَ ذِكْرَ السَّبْعِ فَقَالَ : السَّمَاوَاتِ سَبْعَ ، وَالْأَرْضُونَ سَبْعٌ ، وَقَالَ : إِنَّا شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ، فَالْحَدَائِقُ مُلْتَفُّ وَكُلُّ مُلْتَفٍّ حَدِيقَةٌ ، وَالْأَبُّ مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ مِمَّا لَا يَأْكُلُ النَّاسُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ مَا قَالَ هَذَا الْغُلَامُ الَّذِي لَمْ تَسْتَوِ شُئُونُ رَأْسِهِ ؟ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكَ أَنْ تَكَلَّمَ ، فَإِذَا دَعَوْتُكَ مَعَهُمْ فَتَكَلَّمْ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6359 أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى ، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : قَالَ الْمُهَاجِرُونَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : ادْعُ أَبْنَاءَنَا كَمَا تَدْعُو ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَالَ : ذَاكُمْ فَتَى الْكُهُولِ ، إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَئُولًا وَقَلْبًا عَقُولًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6360 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَنْطَرِيُّ بِبَغْدَادَ ، حدثنا أَبُو قِلَابَةَ ، حدثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي حُسَيْنٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنً عِكْرِمَةَ بْنِ حُيَيٍّ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَحُيَىُّ بْنُ يَعْلَى ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، فَآتِي ابْنَ عَبَّاسٍ فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ النَّسَبِ ، وَيَسْأَلًهُ حُيَيٌّ عَنْ أَيَّامِ الْعَرَبِ ، وَيَسْأَلُهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْفُتْيَا فَكَأَنَّمَا نَغْرِفُ مِنْ بَحْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6361 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، قال حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قال حدثنا زَائِدَةُ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : يَا ابْنَ شَدَّادٍ ، أَلَا تَعْجَبُ ، جَاءَنِي الْغُلَامُ وَقَدْ أَخَذْتَ مَضْجَعِي لِلْقَيْلُولَةِ فَقَالَ : هَذَا رَجُلٌ بِالْبَابِ يَسْتَأْذِنُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : مَا جَاءَ بِهِ هَذِهِ السَّاعَةَ إِلَّا حَاجَةٌ ، ائْذَنْ لَهُ قَالَ : فَدَخَلَ فَقَالَ : أَلَا تُخْبِرْنِي عَنْ ذَاكِ الرَّجُلِ ؟ قُلْتُ : أَيُّ رَجُلٍ ؟ قَالَ : عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ ، قُلْتُ : عَنْ أَيِّ شَأْنِهِ ؟ قَالَ : مَتَى يُبْعَثُ ؟ قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، يُبْعَثُ إِذَا بُعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، قَالَ : فَقَالَ : أَلَا أَرَاكَ تَقُولُ كَمَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْحَمْقَاءُ ، فَقُلْتُ : أَخْرِجُوا عَنِّي هَذَا ، فَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ هَذَا أَوْ لَأَضْرِبَنَّهُ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6362 أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، قال حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِذْ جَاءَهُ كِتَابٌ أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ قَدْ قَرَأَ مِنْهُمُ الْقُرْآنُ كَذَا وَكَذَا ، فَكَبَّرَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقُلْتُ : اخْتَلَفُوا ؟ فَقَالَ : أُفٍّ وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قَالَ : فَغَضِبَ ، فَأَتَيْتُ مَنْزِلِي ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَاعْتَلَلْتُ لَهُ ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَلَّا جِئْتَ ، فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ : كُنْتَ قُلْتَ شَيْئًا ، قُلْتُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لَا أَعُودُ إِلَى شَيْءٍ بَعْدَهَا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَلَا أَعَدْتَ عَلَيَّ الَّذِي قُلْتَ ، قُلْتُ : قُلْتُ : كُتِبَ إِلَيَّ أَنَّهُ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ : اخْتَلَفُوا ؟ قَالَ : وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ عَرَفْتَ ؟ قُلْتُ : قَرَأْتُ { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ } حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى { وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ } ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ لَمْ يَصْبِرْ صَاحِبُ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ قَرَأْتُ { إِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } قَالَ : صَدَقْتَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،