عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1184 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْقَدَرِ فَوَجَأْتُ رَأْسَهُ قَالُوا : وَلِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ لَوْحًا مَحْفُوظًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ ، دَفَّتَاهُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ ، قَلَمُهُ نُورٌ ، وَكِتَابُهُ نُورٌ ، وَعَرْضُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، يَنْظُرُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سِتِّينَ وَثَلَاثَمِائَةِ نَظْرَةٍ ، يَخْلُقُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ ، وَيُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1185 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَرِيكٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَيْمَانَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ الْخَلْجِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ : عَلَيْكَ بِالْفَرَائِضِ ، وَمَا وَظَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكَ مِنْ حَقِّهِ فَأَدِّهِ وَاسْتَعِنِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ مِنْ عَبْدٍ صِدْقَ نِيَّةٍ وَحِرْصًا فِيمَا عِنْدَهُ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِهِ إِلَّا أَخَّرَهُ عَمَّا يَكْرَهُ ، وَهُوَ الْمَلِكُ يَصْنَعُ مَا يَشَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1186 حَدَّثَنَا أَبِي ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا فَاجِرٍ إِلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ رِزْقَهُ مِنَ الْحَلَالِ ، فَإِنْ صَبَرَ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَتَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَإِنْ جَزَعَ فَتَنَاوَلَ شَيْئًا مِنَ الْحَرَامِ نَقَصَهُ اللَّهُ مِنْ رِزْقِهِ الْحَلَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1187 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } ، قَالَ : كَانَ اللَّهُ تَعَالَى يَبْعَثُ النَّبِيَّ إِلَى أُمَّتِهِ فَيَلْبَثُ فِيهِمْ إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِهِ مِنَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَتَقُولُ الْأُمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ - أَوْ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ : إِنَّا عَلَى مِنْهَاجِ النَّبِيِّ وَسَبِيلِهِ ، فَيُنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمُ الْبَلَاءَ ، فَمَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ فَهُوَ الصَّادِقُ ، وَمَنْ خَالَفَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ الْكَاذِبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1188 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا يُوسُفُ الْقَاضِي ، حدثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، حدثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ ، وَكَانَ مُسِيئًا إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَخَرَجَ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَوَجَدَ قِحْفَ رَأْسٍ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ : يُحْرَقُ ثُمَّ يُذْرَى فِي الرِّيحِ ، قَالَ : فَأَخَذَهُ فَجَعَلَهُ فِي سَفَطٍ ، وَدَفَعَهُ إِلَى امْرَأَتِهِ ، ثُمَّ أَحْسَنَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ سَافَرَ فَجَاءَهَا جَارَاتُهَا فَقُلْنَ : يَا أُمَّ فُلَانٍ ، بِمَ كَانَ يُحْسِنُ زَوْجُكِ الصَّنِيعَةَ إِلَيْكِ ، فَهَلِ اسْتَوْدَعَكِ شَيْئًا ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ ، هَذَا السَّفَطُ ، قُلْنَ : فَإِنَّ فِيهِ رَأْسَ خَلِيلَةٍ لَهُ ، فَقَامَتْ غَيُورًا مُغْضَبَةً حَتَّى فَتَحَتْهُ فَإِذَا فِيهِ قِحْفُ رَأْسٍ ، قُلْنَ : تَدْرِينَ يَا أُمَّ فُلَانٍ ، مَا تَصْنَعِينَ بِهِ ، احْرِقِيهِ ثُمَّ ذَرِّيهِ فِي الرِّيحِ فَفَعَلَتْ ، فَقَدِمَ زَوْجُهَا مِنْ سَفَرِهِ ، وَهِيَ مُغْضَبَةٌ ، فَقَالَ لَهَا : مَا فَعَلَ السَّفَطُ ، فَحَدَّثَتْهُ بِالْحَدِيثِ فَقَالَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَصَدَّقْتُ بِالْقَدَرِ ، فَرَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1189 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّويَةَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى ، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ وَمُقَاتِلٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى ثَمَانِينَ سَنَةً ، ثُمَّ إِنَّهُ أَخْطَأَ خَطِيئَةً خَافَ مِنْهَا عَلَى نَفْسِهِ ، فَأَتَى الْفَيَافِيَ فَنَادَاهَا : أَيَّتُهَا الْفَيَافِي الْكَثِيرَةُ رِمَالُهَا ، الْكَثِيرَةُ عِضَاهُهَا ، الْكَثِيرَةُ دَوَابُّهَا ، الْكَثِيرَةُ قِلَاعُهَا ، هَلْ فِيكِ مَكَانٌ يُوَارِينِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ؟ فَأَجَابَتْهُ الْفَيَافِي بِإِذْنِ اللَّهِ : يَا هَذَا ، وَاللَّهِ مَا فِي نَبْتٍ وَلَا شَجَرٍ إِلَّا وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ ، فَكَيْفَ أُوَارِيكَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ فَأَتَى الْبَحْرَ فَقَالَ : أَيُّهَا الْبَحْرُ الْغَزِيرُ مَاؤُهُ ، الْكَثِيرُ حِيتَانُهُ ، هَلْ فِيكَ مَكَانٌ يُوَارِينِي مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ؟ فَأَجَابَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ : يَا هَذَا ، وَاللَّهِ مَا فِي حَصَاةٍ وَلَا دَابَّةٍ إِلَّا وَبِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، فَكَيْفَ أُوَارِيكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ فَأَتَى الْجِبَالَ فَقَالَ : يَا أَيَّتُهَا الْجِبَالُ الشَّوَامِخُ فِي السَّمَاءِ ، الْكَثِيرَةُ غِيرَانُهَا ، هَلْ فِيكِ مَكَانٌ يُوَارِينِي مِنْ رَبِّي تَعَالَى ؟ فَقَالَتِ الْجِبَالُ : وَاللَّهِ مَا فِينَا مِنْ حَصَاةٍ وَلَا غَارٍ إِلَّا وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ ، فَأَيْنَ أُوَارِيكَ ؟ قَالَ : فَأَقَامَ يَتَعَبَّدُ هُنَالِكَ وَيَلْتَمِسُ التَّوْبَةَ ، حَتَّى حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَبَكَى فَقَالَ : يَا رَبِّ ، اقْبِضْ رُوحِي فِي الْأَرْوَاحِ ، وَجَسَدِي فِي الْأَجْسَادِ ، وَلَا تَبْعَثْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1190 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حدثنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، وَإِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ - قَالَا : أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : صَحِبْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ قَامَ شَطْرَ اللَّيْلِ قَالَ : فَسَأَلَهُ أَيُّوبُ : كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ ؟ قَالَ : قَرَأَ { وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ، ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } ، فَجَعَلَ يُرَتِّلُ وَيُكْثِرُ فِي ذَاكُمُ النَّشِيجِ لَفْظُ أَبِي عُبَيْدَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1191 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَخَذَ بِثَمَرَةِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ : وَيْحَكَ قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَا لِي أَرَاكَ آخِذًا بِثَمَرَةِ لِسَانِكَ تَقُولُ كَذَا ؟ قَالَ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ هُوَ عَلَى شَيْءٍ أَحْنَقَ مِنْهُ عَلَى لِسَانِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1192 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَسَوِيُّ ، حدثنا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حدثنا أَبُو الصَّبَّاحِ عَبْدُ الْغَفُورِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : لَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَهْرًا أَوْ جُمُعَةً أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ ، وَلَطَبَقٌ بِدَانقٍ أُهْدِيهِ إِلَى أَخٍ لِي فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دِينَارٍ أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1193 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابٍ ، حدثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، حدثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : لَمَّا ضُرِبَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَقَالَ : أَنْتَ ثَمَرَةُ قَلْبِي ، وَقُرَّةُ عَيْنِي ، بِكَ أُطْغِي ، وَبِكَ أُكَفِّرُ ، وَبِكَ أُدْخِلُ النَّارَ ، رَضِيتُ مِنَ ابْنِ آدَمَ بِحُبِّ الدُّنْيَا أَنْ يَعْبُدَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،