نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ
نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ طَلَبًا كَثِيرًا بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ ، ثُمَّ نَزَلَ مِصْرَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى أَشْخَصَ مِنْهَا فِي خِلاَفَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ ، فَسُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ فِيهِ بِشَيْءٍ مِمَّا أَرَادُوهُ عَلَيْهِ ، فَحُبِسَ بِسَامَرَّا ، فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي السِّجْنِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِئَتَيْنِ آخِرُ طَبَقَاتِ أَهْلِ مِصْرَ.