أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ الْجَوْنِ بْنِ آكِلِ الْمِرَارِ الْكِنْدِيِّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11938 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا وَأَشَبِّهِ ، قَالَ : فَلَمَّا جَعَلَ رَسُولُ اللهِ يَتَزَوَّجُ الْغَرَائِبَ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْغَرَائِبِ يُوشِكْنَ أَنْ يَصْرِفْنَ وَجْهَهُ عَنَّا ، وَكَانَ خَطَبَهَا حِينَ وَفَدَتْ كِنْدَةَ عَلَيْهِ إِلَى أَبِيهَا فَلَمَّا رَآهَا نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حَسَدْنَهَا فَقُلْنَ لَهَا : إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَهُ فَتَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَلَمَّا دَخَلَ وَأَلْقَى السِّتْرَ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، فَقَالَ : أَمِنَ عَائِذُ اللهِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    11941 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ يَقُولُ : لَمَّا طَلَعْتُ بِهَا عَلَى الصِّرْمِ تَصَايَحُوا وَقَالُوا : إِنَّكِ لَغَيْرُ مُبَارَكَةٍ مَا دَهَاكِ ، فَقَالَتْ : خُدِعْتُ فَقِيلَ لِي كَيْتُ وَكَيْتُ لِلَّذِي قِيلَ لَهَا ، فَقَالَ أَهْلُهَا : لَقَدْ جَعَلْتَنَا فِي الْعَرَبِ شُهْرَةً ، فَبَادَرَتْ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ مَا كَانَ فَالَّذِي أَصْنَعُ مَا هُوَ ؟ فَقَالَ : أَقِيمِي فِي بَيْتِكِ وَاحْتَجِبِي إِلاَّ مِنْ ذِي مَحْرَمٍ وَلاَ يَطْمَعُ فِيكِ طَامِعٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ فَإِنَّكِ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَقَامَتْ لاَ يَطْمَعُ فِيهَا طَامِعٌ وَلاَ تُرَى إِلاَّ لِذِي مَحْرَمٍ حَتَّى تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عِنْدَ أَهْلِهَا بِنَجْدٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ الْجَوْنِ بْنِ آكِلِ الْمِرَارِ الْكِنْدِيِّ.

11931 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ الدَّوْسِيِّ ، قَالَ : قَدِمَ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ الْكِنْدِيُّ ، وَكَانَ يَنْزِلُ وَبَنِي أَبِيهِ نَجْدًا مِمَّا يَلِي الشُّرَّبَةَ فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مُسْلِمًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَلاَ أُزَوِّجُكَ أَجْمَلَ أَيِّمٍ فِي الْعَرَبِ كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَأَيَّمَتْ وَقَدْ رَغِبَتْ فِيكَ وَحَطَّتْ إِلَيْكَ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشٍّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ لاَ تُقَصِّرْ بِهَا فِي الْمَهْرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : مَا أَصْدَقْتُ أَحَدًا مِنْ نِسَائِي فَوْقَ هَذَا وَلاَ أُصْدِقُ أَحَدًا مِنْ بَنَاتِي فَوْقَ هَذَا ، فَقَالَ النُّعْمَانُ : فَفِيكَ الأَسَى ، قَالَ : فَابْعَثْ يَا رَسُولَ اللهِ إِلَى أَهْلِكَ مَنْ يَحْمِلُهُمْ إِلَيْكَ فَأَنَا خَارِجٌ مَعَ رَسُولِكَ فَمُرْسِلٌ أَهْلَكَ مَعَهُ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ مَعَهُ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ فَلَمَّا قَدِمَا عَلَيْهَا جَلَسَتْ فِي بَيْتِهَا وَأَذِنَتْ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ ،فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : إِنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللهِ لاَ يَرَاهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الرِّجَالِ ، فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ نَزَلَ الْحِجَابُ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ فَيَسِّرْنِي لأَمْرِي ، قَالَ : حِجَابٌ بَيْنَكِ وَبَيْنَ مَنْ تُكَلَّمِينَ مِنَ الرِّجَالِ إِلاَّ ذَا مَحْرَمٍ مِنْكِ فَفَعَلَتْ ، قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : فَأَقَمْتُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَحَمَّلْتُ مَعِي عَلَى جَمَلٍ ظَعِينَةً فِي مِحَفَّةٍ فَأَقْبَلْتُ بِهَا حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَنْزَلْتُهَا فِي بَنِي سَاعِدَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا نِسَاءُ الْحَيِّ فَرَحَّبْنَ بِهَا وَسَهَّلْنَ وَخَرَجْنَ مِنْ عِنْدِهَا فَذَكَرْنَ مِنْ جَمَالِهَا وَشَاعَ بِالْمَدِينَةِ قُدُومُهَا ، قَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : وَوَجَّهْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَأَخْبَرْتُهُ وَدَخَلَ عَلَيْهَا دَاخِلٌ مِنَ النِّسَاءِ فَدَأَيْنَ لَهَا لَمَّا بَلَغَهُنَّ مِنْ جَمَالِهَا وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ ، فَقَالَتْ : إِنَّكِ مِنَ الْمُلُوكِ فَإِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ أَنْ تَحْظَيْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَإِذَا جَاءَكِ فَاسْتَعِيذِي مِنْهُ فَإِنَّكِ تَحْظَيْنَ عِنْدَهُ وَيَرْغَبُ فِيكِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،