ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ.

11962 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرٍ عِنْدَ هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ فَهَلَكَ عَنْهَا فَوَرَّثَتْهُ مَالاَّ كَثِيرًا ، فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ ، وَكَانَ لاَ يُولَدُ لَهُ فَسَأَلَتْهُ الطَّلاَقَ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ فَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا هِشَامٌ وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَعْظَمِهِ خُلُقًا وَكَانَتْ إِذَا جَلَسَتْ أَخَذَتْ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا كَثِيرًا وَكَانَتْ تُغَطِّي جَسَدَهَا بِشَعْرِهَا ، فَذُكِرَ جَمَالُهَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَخَطَبَهَا إِلَى ابْنِهَا سَلَمَةَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ : حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا ، وَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّهَا قَدْ كَبِرَتْ فَأَتَاهَا ابْنُهَا ، فَقَالَ لَهَا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَطَبَكِ إِلَيَّ ، فَقَالَتْ : مَا قُلْتَ لَهُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا ، فَقَالَتْ : وَفِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يُسْتَأْمَرُ ارْجِعْ فَزَوِّجْهُ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ فَسَكَتَ عَنْهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،