قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

455 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخَضِرِ الْمُقْرِئُ , وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ عَمَّنْ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ , فَقَالَ : الْقُرْآنُ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ , وَعِلْمُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , فَمَنْ قَالَ : مَخْلُوقٌ , فَهُوَ كَافِرٌ , فَالْوَاقِفُ الَّذِي يُبْصِرُ الْكَلَامَ وَيَعْرِفُ هُوَ جَهْمِيٌّ , وَالَّذِي لَا يُبْصِرُ وَلَا يَعْرِفُ يُبَصَّرُ قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَمَّنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ وَلَمْ يَكُنْ حَدَّثَ يَوْمَئِذٍ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ , فَقَالَ : اللَّفْظِيَّةُ جَهْمِيَّةٌ جَهْمِيَّةٌ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } مِمَّنْ يَسْمَعُ ؟ قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ : وَقِيلَ لَهُ : بِهَذَا تَقُولُ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

456 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ : وَأَمَّا الْقَوْلُ فِي أَلْفَاظِ الْعِبَادِ بِالْقُرْآنِ فَلَا أَثَرَ فِيهِ نَعْلَمُهُ عَنْ صَحَابِيٍّ مَضَى , وَلَا عَنْ تَابِعِيٍّ قَفَا , إِلَّا عَنْ مَنْ فِي قَوْلِهِ الشِّفَا وَالْغَنَاءُ , وَفِي اتِّبَاعِهِ الرُّشْدُ وَالْهُدَى , وَمَنْ يَقُومُ لَدَيْنَا مَقَامَ الْأَئِمَّةِ الْأُولَى : أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ , فَإِنَّ أَبَا إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ حَدَّثَنِي قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ : اللَّفْظِيَّةُ جَهْمِيَّةٌ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } مِمَّنْ يَسْمَعُ ؟ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : وَسَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا لَا أَحْفَظُ أَسْمَاءَهُمْ يَحْكُونَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ : لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ , فَهُوَ جَهْمِيٌّ , وَمَنْ قَالَ : غَيْرُ مَخْلُوقٍ , فَهُوَ مُبْتَدِعٌ . قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : وَلَا قَوْلَ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ يَجُوزُ أَنْ نَقُولَهُ غَيْرُ قَوْلِهِ ؛ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِمَامٌ نَأْتَمُّ بِهِ سِوَاهُ , وَفِيهِ الْكِفَايَةُ وَالْمَقْنَعُ , وَهُوَ الْإِمَامُ الْمُتَّبَعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،