بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَبْنَاءِ وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ وَالصَّدَقَةِ وَأَدَبِهِمْ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

143 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جَدِيدٍ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

144 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحٌ شَيْخٌ لَنَا ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ هَكَذَا . وَقَالَ بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

145 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةُ الضَّرِيرُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِهِمْ حَتَّى فِي الْقُبْلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

146 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ : حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ ، وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ ، وَأَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

147 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي مَسْحِ يَدِهِ عَلَى رَأْسِ وَلَدِهِ ، وَفِي إِتْيَانِهِ امْرَأَتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

148 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ جَاءَ ابْنٌ لَهُ آخَرُ أَوِ ابْنَةٌ لهُ ، فَأَقْعَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ كُنْتَ سَوَّيْتَ بَيْنَهُمَا فَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

149 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ صَبِيٌّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ ، فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، فَلَبَثَ سَاعَةً ، ثُمَّ جَاءَتِ ابْنَةٌ لَهُ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهَا وَأَقْعَدَهَا بِالْأَرْضِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَهَلَّا عَلَى فَخِذِكَ الْأُخْرَى ، فَأَقْعَدَهَا عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى ، فَقَالَ : الْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

150 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَهُ ابْنٌ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ كَعْبٍ وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيَنَامُ مَعَهُ فِي بَيْتهِ قَالَ : فَتَعَرَّضْتُ لَهُ لَيْلَةً ، فَقَالَ أَعْبُدُ الْعَزِيزِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : شَرُّ مَا جَاءَ بِكَ ، أُدْخُلْ . فَدَخَلْتُ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ شَاذَكُونِيَّةٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَانْتَفَضَ كَأَنَّهُ مَصَّهُ مِنْ لَدُنْ ظُفْرِهِ إِلَى شَعْرِهِ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَرَّ بِآيَةٍ ، ثُمَّ رَكَعَ ، فَأَتَانِي ، فَقَالَ : مَا لَكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ ، وَإِنَّكَ لَتَصْنَعُ بِابْنِ الْحَارِثِيَّةِ مَا لَا تَصْنَعُ بِنَا ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يُقَالَ هَذَا مِنْ شَيْءٍ يَرَاهُ عِنْدَهُ وَلَا يَرَاهُ عِنْدَهُمْ ، فَقَالَ : أَعَلَّمَكَ هَذَا أَحَدٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، فَأَعَادَ عَلَيَّ ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى مَبِيتِكَ ، فَرَجَعْتُ ، فَكُنْتُ أَبِيتُ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ وَعَاصِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ جَمِيعًا ، فَإِذَا نَحْنُ بِفِرَاشٍ يُحْمَلُ يَتْبَعُهُ ابْنُ الْحَارِثِيَّةِ فَقُلْنَا : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : شَأْنِي مَا صَنَعْتَ بِي . قَالَ نُعَيْمٌ : كَأَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ جَوْرًا . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَكَانَ عُمَرُ قَلَّ مَا يُفَارِقُ الدَّارَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

151 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا طَلَعَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْجَبَهُمْ شَبَابُهُ ، وَقُوَّتُهُ ، وَنَشَاطُهُ ، وَنَحْوُ هَذَا ، فَقَالُوا : لَوْ كَانَ شَبَابُ هَذَا ، وَنَشَاطُهُ ، وَقُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَوْ مَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ قَاتَلَ ، أَوْ قَالَ : غَزَا ؟ مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ لِيُعِفَّهُمَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ يُعِفُّهُمْ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ سَعَى مُكَاثِرًا فَفِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

152 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَلَاثَةٌ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ فَبَكَى سَعْدٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : قَدْ خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بِأَرْضِي الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ , فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي مَالًا كَثِيرًا وَإِنَّمَا ترِثُنِي ابْنَةٌ لِي أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالنِّصْفِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ مَا تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِنْ طَعَامِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِخَيْرٍ - أَوْ قَالَ : بِعَيْشٍ - خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ وَقَالَ بِيَدِهِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،