فَضِيلَةُ السُّكُوتُ عَنِ السَّفِيهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

32 حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ ، يَقُولُ : قَالَ مُعَاوِيَةُ ، : مَا يَسُرُّنِي بَدَلَ الْكَرْمِ حُمْرُ النَّعَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

33 حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ ، لَهُ قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ : يَا بَنِي أُمَيَّةَ ، قَارِعُوا قُرَيْشًا بِالْحِلْمِ ، فَوَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَلْقَى الرَّجُلَ مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ يُوسِعُنِي شَتْمًا وَأُوسِعُهُ حِلْمًا فَأَرْجِعُ وَهُوَ لِي صَدِيقٍ أَسْتَنْجِدُهُ فَيُنْجِدُنِي وَأُثِيرُهُ فَيَثُورُ مَعِي وَمَا دَفَعَ الْحِلْمُ عَنْ شَرَيفٍ شَرَفهُ وَلَا زَادَهُ إِلَّا كَرْمًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

34 حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : ذَكَرَ الْأَصْمَعِيُّ ، أنَا الْوَلِيدُ بْنُ قَشْعَمٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ جَعْوَنَةَ قَالَ : شَتَمْتُ فُلَانًا لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَحَلُمَ عَنِّي فَاسْتَعْبَدُونِي بِهَا زَمَانًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

35 أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ قَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ : مَا يَسُرُّنِي بِنَصِيبِي مِنَ الذُّلِّ حُمْرُ النَّعَمِ قِيلَ : وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : أَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَأَكْرَهُهَا فَأَحْتَملُهَا كَرَامَةَ أَنْ أُجِيبَ فَتُعَادَ عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

36 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : قِيلَ لِرَجُلٍ مِنَ الْفُرْسِ : أَيُّ مُلُوكِكُمْ كَانَ أَحْمَدَ عِنْدَكُمْ ؟ قَالَ : لِأَرْدَشِيَر فَضِيلَةُ السَّبْقِ غَيْرَ أَنَّ عِنْدَنَا سِيرَةَ أَنُو شِيرْوَانَ قِيلَ : فَأَيُّ أَخْلَاقِهِ كَانَ أَغْلَبَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ ، قِيلَ : هُمَا تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ ، قَالَ : قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : أَيُّ عِقَابِ الْحِلْمِ أَصْعَبُ ؟ قَالَ : أَنْ تُسْمِعَ صَاحِبَكَ مَا فِيهِ فَيَكْظُمُ ، وَلَيْسَ الْحَلِيمُ مَنْ قَرَفَ وَلَكِنْ مَنْ صَدَقَ فَصَبَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،