بَابُ نَسْخِ الْمِيرَاثِ بِالْمُوَالَاةِ وَالْإِسْلَامِ وَمَنْ أَعْتَقَ عَبْدَةً سَائِبَةً

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ نَسْخِ الْمِيرَاثِ بِالْمُوَالَاةِ وَالْإِسْلَامِ وَمَنْ أَعْتَقَ عَبْدَةً سَائِبَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3463 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، أنا أَبُو أُسَامَةَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أنا أَبُو أُسَامَةَ ، أنا إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ ، أنا طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ } قَالَ : كَانَ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يُوَرِّثُونَ الْأَنْصَارَ دُونَ ذَوِي رَحِمِهِ لِلْأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ ، وَالْأَقْرَبُونَ } فُنُسِخَتْ ، ثُمَّ قَالَ : { وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ } مِنَ النَّصْرِ وَالنَّصِيحَةِ زَادَ عُثْمَانُ فِي رِوَايَتِهِ : وَالرِّفَادَةُ وَيُوصِي لَهُمْ ، وَقَدْ ذَهَبَ الْمِيرَاثُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3464 وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، أنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا السُّنَّةُ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ عَلَى يَدِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ، وَقَالَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، أَنَّ تَمِيمًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3465 وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ تَمِيمٍ ، وَقِيلَ عَنْهُ سَمِعَ تَمِيمًا الدَّارِيَّ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : لَا يَصِحُّ ذَلِكَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَبِهَذَا الْحَدِيثِ رَغِبَ أَيْضًا الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْهُ . وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ ، فِي وَلَاءِ اللَّقِيطِ : أَنَّهُ لِمَنِ الْتَقَطَهُ مَعَ جَهَالَةِ رَاوِيِهِ وَهُوَ أَبُو جَمِيلَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3466 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أَعْتَقْتُ غُلَامًا لِي وَجَعَلْتُهُ سَائِبَةً ، فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالًا . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ ، إِنَّمَا كَانَتْ تُسَيِّبُ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنْتَ وَارِثُهُ وَوَلِيُّ نِعْمَتِهِ ، فَإِنْ تَحَرَّجْتَ مِنْ شَيْءٍ فَأَدِّنَاهُ ، نَجْعَلْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3467 وَرُوِّينَا عَنْ سَالِمٍ ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ : أَنَّهُ كَانَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا : عَمْرَةُ بِنْتُ يُعَارَ ، وَقِيلَ : سَلْمَى ، أَعْتَقَتْهُ سَائِبَةً فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَأُتِيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِيرَاثِهِ ، فَقَالَ : أَعْطُوهُ عَمْرَةَ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ وَقِيلَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمِيرَاثِهِ فَدَعَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ وَكَانَ وَارِثَ سَلْمَى بِنْتِ يُعَارَ ، فَقَالَ : هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ فَخُذُوهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُهُ سَائِبَةً لَأَبَوَيْهَا ، وَقَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ فَجَعَلَهُ عُمَرُ : فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3468 وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّ طَارِقَ بْنَ الْمُرَقَّعِ ، أَعْتَقَ أَهْلَ بَيْتٍ سَوَائِبَ ، فَأَتَى بِمِيرَاثِهِمْ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَعْطُوهُ وَرَثَةَ طَارِقٍ ، فَأَبَوْا أَنْ يَأْخُذُوهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : فَاجْعَلُوهُ فِي مِثْلِهِمْ مِنَ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،