فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ. وَأُمُّهَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ ، تَزَوَّجَهَا ابْنُ عَمِّهَا حَسَنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللهِ وَإِبْرَاهِيمَ وَحَسَنًا وَزَيْنَبَ ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا ، فَخَلَفَ عَلَيْهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ ابْنُهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَنٍ بِأَمْرِهَا ، فَوَلَدَتْ لَهُ الْقَاسِمَ وَمُحَمَّدًا ، وَهُوَ الدِّيبَاجُ سُمِيَّ بِذَلِكَ لِجَمَالِهِ ، وَرُقَيَّةَ بَنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَكَانَ يُقَالُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الْمُطَرِّفُ لِجَمَالِهِ فَمَاتَ عَنْهَا.

12571 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى قَالَ : اسْتَعْمَلَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ عَلَى الْمَدِينَةِ فَخَطَبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ النِّكَاحَ وَلَقَدْ قَعَدْتُ عَلَى بَنِيَّ هَؤُلاَءِ وَجَعَلَتْ تُحَاجِرُهُ وَتَكْرَهُ أَنْ تُبَادِيَهُ لِمَا تَخَافُ مِنْهُ ، قَالَ : وَأَلَحَّ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لأَجْلِدَنَّ أَكْبَرَ وَلَدِكِ فِي الْخَمْرِ يَعْنِي عَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ ، قَالَ : فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ ، وَكَانَ عَلَى دِيوَانِ الْمَدِينَةِ ابْنُ هُرْمُزَ ، قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ يَرْتَفِعَ إِلَيْهِ لِلْمُحَاسَبَةِ فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ يَوَدُّهَا ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ حَاجَةٍ ؟فَقَالَتْ : تُخْبِرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَلْقَى مِنَ ابْنِ الضَّحَّاكِ وَمَا يَعْتَرِضُ بِهِ مِنِّي ، قَالَ : وَبَعَثَتْ رَسُولاَّ بِكِتَابٍ إِلَى يَزِيدَ يَذْكُرُ قَرَابَتَهَا وَرَحِمَهَا وَمَا يَنَالُ ابْنُ الضَّحَّاكِ مِنْهَا وَمَا يَتَوَعَّدُهَا بِهِ فَقَدِمَ ابْنُ هُرْمُزَ فَأَخَبَرَ يَزِيدَ وَقَرَأَ كِتَابَهَا فَنَزَلَ مِنْ أَعْلَى فِرَاشِهِ فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِخَيْزَرَانَةٍ فِي يَدِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : لَقَدِ اجْتَرَأَ ابْنُ الضَّحَّاكِ مِنْ رَجُلٍ يُسْمِعُنِي صَوْتَهُ فِي الْعَذَابِ وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي ، قَالَ : ثُمَّ دَعَا بِقِرْطَاسٍ فَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّصْرِيِّ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالطَّائِفِ : قَدْ وَلَّيْتُكَ الْمَدِينَةَ فَأَغْرِمِ ابْنَ الضَّحَّاكِ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَعَذِّبْهُ حَتَّى أَسْمَعُ صَوْتَهُ وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي . وَبَلَغَ ابْنَ الضَّحَّاكِ الْخَبَرُ فَهَرَبَ إِلَى الشَّأْمِ فَلَجَأَ إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَاسْتَوْهَبَهُ مِنْ يَزِيدَ فَلَمْ يَفْعَلْ وَقَالَ : قَدْ صَنَعَ مَا صَنَعَ وَأَدَعُهُ فَرَدَّهُ إِلَى النَّصْرِيِّ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَغْرَمَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَعَذَّبَهُ وَطَافَ بِهِ فِي جُبَّةٍ مِنْ صُوفٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    12572 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ امْرَأَةٍ حَدَّثَتْهُ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ ، أَنَّهَا كَانَتْ تُسَبِّحُ بِخُيُوطٍ مَعْقُودٍ فِيهَا. قَالَ : وَقَدْ رُوِيَ أَيْضًا عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ غَيْرُ حَدِيثٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،