الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلًى لِبَنِي مَخْزُومٍ ، وَكَانَ الْحَكَمُ فِي عِيرِ قُرَيْشٍ الَّتِي أَصَابَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ بِنَخْلَةٍ , فَأُسِرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ مَوْلًى لِبَنِي مَخْزُومٍ ، وَكَانَ الْحَكَمُ فِي عِيرِ قُرَيْشٍ الَّتِي أَصَابَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ بِنَخْلَةٍ , فَأُسِرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4700 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمَّتِهِ ، عَنْ أُمِّهَا كَرِيمَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ ، عَنْ أَبِيهَا الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَنَا أَسَرْتُ الْحَكَمَ بْنَ كَيْسَانَ ، فَأَرَادَ أَمِيرُنَا ضَرْبَ عُنُقِهِ , فَقُلْتُ : دَعْهُ نَقْدُمُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَدِمْنَا , فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ , فَأَطَالَ , فَقَالَ عُمَرُ : عَلَامَ تُكَلِّمُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَاللَّهِ لَا يُسْلِمُ هَذَا آخِرَ الْأَبَدِ ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ وَيُقْدِمُ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ , فَجَعَلَ النَّبِيُّ لَا يُقْبِلُ عَلَى عُمَرَ حَتَّى أَسْلَمَ الْحَكَمُ ، فَقَالَ عُمَرُ : فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُهُ قَدْ أَسْلَمَ حَتَّى أَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَقُلْتُ : كَيْفَ أَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرًا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، ثُمَّ أَقُولُ : إِنَّمَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ النَّصِيحَةَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ , فَقَالَ عُمَرُ : فَأَسْلَمَ وَاللَّهِ , فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ , وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا بِبِئْرِ مَعُونَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاضٍ عَنْهُ , وَدَخَلَ الْجِنَّانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4701 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ الْحَكَمُ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : تَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَقَالَ : قَدْ أَسْلَمْتُ , فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ , فَقَالَ : لَوْ أَطَعْتُكُمْ فِيهِ آنِفًا , فَقَتَلْتُهُ دَخَلَ النَّارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،