عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَلْوِيِّ بْنِ عَلْيَانَ بْنِ أَرْحَبَ بْنِ دُعَامٍ مِنْ هَمْدَانَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ شَرِيفًا وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِي الصُّلْحِ بَيْنَهُ وَبَيْنِ مُعَاوِيَةَ فَأَعْجَبَ مُعَاوِيَةَ مَا رَأَى مِنْ جَهْرِ عَمْرٍو وَفَصَاحَتِهِ وَجِسْمِهِ فَقَالَ : أَمُضَرِيٌّ أَنْتَ ؟ قَالَ : لَا . ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ بَنَى اللَّهُ مَجْدَهُمْ عَلَى كُلِّ بَادٍ فِي الْأَنَامِ وحاضرِ أُبُوَّتُنَا آبَاءُ صِدْقٍ نَمَى بِهِمْ إِلَى الْمَجْدِ آبَاءٌ كِرَامُ الْعَنَاصِرِ وَأُمَّاتُنَا أَكْرِمْ بِهِنَّ عَجَائِزًا وَرِثْنَ الْعُلَا عَنْ كَابِرٍ بَعْدَ كَابِرِ جَنَاهُنَّ كَافُورٌ وَمِسْكٌ وَعَنْبَرٌ وَلَيْسَ ابْنُ هِنْدٍ مِنْ جُنَاةِ الْمَغَافِرِ أَنَا امْرُؤٌ مِنْ هَمْدَانَ ثُمَّ أَحَدُ أَرْحَبَ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَلْوِيِّ بْنِ عَلْيَانَ بْنِ أَرْحَبَ بْنِ دُعَامٍ مِنْ هَمْدَانَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ شَرِيفًا وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِي الصُّلْحِ بَيْنَهُ وَبَيْنِ مُعَاوِيَةَ فَأَعْجَبَ مُعَاوِيَةَ مَا رَأَى مِنْ جَهْرِ عَمْرٍو وَفَصَاحَتِهِ وَجِسْمِهِ فَقَالَ : أَمُضَرِيٌّ أَنْتَ ؟ قَالَ : لَا .
ثُمَّ قَالَ :
إِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ بَنَى اللَّهُ مَجْدَهُمْ
عَلَى كُلِّ بَادٍ فِي الْأَنَامِ وحاضرِ

أُبُوَّتُنَا آبَاءُ صِدْقٍ نَمَى بِهِمْ
إِلَى الْمَجْدِ آبَاءٌ كِرَامُ الْعَنَاصِرِ

وَأُمَّاتُنَا أَكْرِمْ بِهِنَّ عَجَائِزًا
وَرِثْنَ الْعُلَا عَنْ كَابِرٍ بَعْدَ كَابِرِ

جَنَاهُنَّ كَافُورٌ وَمِسْكٌ وَعَنْبَرٌ
وَلَيْسَ ابْنُ هِنْدٍ مِنْ جُنَاةِ الْمَغَافِرِ
أَنَا امْرُؤٌ مِنْ هَمْدَانَ ثُمَّ أَحَدُ أَرْحَبَ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،