عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1844 حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ : إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ ، فَيَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَذَلِكَ قَوْلُهُ { وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ } قَالَ : يُعَدُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَقَالَ حَمَّادٌ : عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ صُهَيْبٍ وَالْحَدِيثُ إِذَا رَوَاهُ الثِّقَةُ كَانَ الْحَدِيثُ لَهُ إِذَا زَادَ ، وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأُمَنَائِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1845 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِنَا إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ إِمَّا الظُّهْرُ وَإِمَّا الْعَصْرُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ ضَاحِكًا ، فَقَالَ : أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ إِنَّ كُلَّ قَضَاءِ اللَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ خَيْرًا لَهُ إِلَّا الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ ، إِلَّا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ . وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1846 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : نا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ وَهُو ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى جَلَسَ فَهَمَسَ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفَطِنْتُمْ لِمَا أَصْنَعُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا أَعْجَبَهُ كَثْرَةُ قَوْمِهِ فَقَالَ : لَنْ يَغْلِبَ هَؤُلَاءِ شَيْءٌ : أَوْ قَالَ : لَنْ يَغْلِبُوا هَؤُلَاءِ ، فَقِيلَ لَهُ : خَيِّرْ قَوْمَكَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ قَوْمُهُ ، قَالُوا : فَاخْتَرْ لَنَا فَقَدْ وَكَّلَنَا رَبُّكَ إِلَيْكَ ، قَالَ : فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى - قَالَ سُلَيْمَانُ وَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِلَى الصَّلَاةِ - فَقَالَ : يَا رَبِّ ، إِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ فَلَا ، وَإِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ فَلَا ، وَلَكِنِ الْمَوْتُ ، فَمَاتَ فِي ثَلَاثِة أَيَّامٍ سَبْعُونَ أَلْفًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنْ أَقُولَ : اللَّهُمَّ بِكَ أُحُولُ ، اللَّهُمَّ بِكَ أُصُولُ ، اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ : وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْكَلَامِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَّا صُهَيْبٌ ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا ، عَنْ صُهَيْبٍ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1847 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَفَّانُ ، قَالَ : وَكَتَبَ لِي بِيَدِهِ وَقَرَأَهُ عَلَيَّ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَانَ مَلِكٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَدَفَعَ غُلَامًا لَهُ إِلَى سَاحِرٍ فَعَلَّمَهُ السَّحَرَ ، وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَالْمَلِكِ رَاهِبٌ فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ مِنْ كَلَامِهِ فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ وَكَلَامُهُ ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ قَالَ : مَا حَبَسَكَ ؟ قَالَ : حَبَسَنِي أَهْلِي ، فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ فَيُبْطِئُ فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ فَشَكَى إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ فَقُلْ : حَبَسَنِي السَّاحِرُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجَاوِزُوا ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ الرَّاهِبُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَمِ السَّاحِرُ ؟ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ - أَرْضَى - مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَجُوزَ النَّاسُ فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأُخْبِرَ الرَّاهِبُ بِذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّكَ أَفْضَلُ مِنِّي وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ ، فَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكَمَهَ وَالْأَبْرَصَ ، قَالَ : وَكَانَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ يَعْنِي رَجُلًا كَانَ يُجَالِسُهُ فَعَمِيَ فَسَمِعَ بِهِ يَعْنِي فَسَمِعَ بِالْغُلَامِ وَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ ، فَقَالَ لَهُ : اشْفِنِي ، فَقَالَ : مَا أَشْفِي أَنَا أَحَدًا فَإِنْ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَلِكَ - يَعْنِي الرَّجُلَ - الَّذِي كَانَ يَأْتِيهِ فَجَلَسَ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ ، فَقَالَ لَهُ فُلَانُ : مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ؟ قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : أَنَا رَبُّكَ ، قَالَ : لَا وَلَكِنْ رَبِّيَ اللَّهُ ، قَالَ : وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلَامِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكَمَهَ وَالْأَبْرَصَ ، قَالَ : مَا أَشْفِي أَحَدًا ، مَا يَشْفِي غَيْرُ اللَّهِ ، قَالَ : وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَخَذَهُ أَيْضًا بِالْعَذَابِ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَأُتِيَ بِالرَّاهِبِ فَقَالَ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكِ فَأَبَى ، فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الْأَرْضِ ، وَقَالَ : لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، قَالَ : فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الْأَرْضِ ، وَقَالَ لِلْغُلَامِ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : إِذَا بَلَغْتُمْ بِهِ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَدَهْدِهُوهُ مِنْ فَوْقِهِ ، فَذَهَبُوا بِهِ فَلَمَّا عَلَوْا بِهِ الْجَبَلَ قَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ آخَرِينَ إِلَى الْبَحْرِ ، وَقَالَ : إِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَلَا فَغَرِّقُوهُ فَلَحَجُوا بِهِ فَقَالَ الْغُلَامُ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَغَرِقُوا أَجْمَعُونَ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلِكِ : إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقْتُلْنِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ فَإِنْ أَنْتَ فَعَلْتَ مَا آمُرُكَ بِهِ قَتَلْتَنِي ، وَإِلَّا فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعَ قَتْلِي قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ثُمَّ تَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي ، قَالَ : فَوَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ ثُمَّ رَمَاهُ ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ : أَرَأَيْتُ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ فَقَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ ، فَأَمَرَ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ فِيهَا الْأُخْدُودُ وَأُضْرِمَتْ فِيهَا النِّيرَانُ وَقَالَ : مَنْ رَجَعَ ، عَنْ دِينِهِ فَدَعُوهُ وَإِلَّا فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا ، فَكَانُوا يَتَقَادَعُونَ فِيهَا فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا تُرْضِعُهُ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا الصَّبِيُّ : يَا أُمَّهِ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ وناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ . وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا صُهَيْبٌ ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،