إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِقْسَمٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُطْبَةَ الْأَسَدِيِّ أَسَدِ خُزَيْمَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ مِقْسَمٌ مِنْ سَبْيِ الْقِيقَانِيَّةِ مَا بَيْنَ خُرَاسَانَ وَزَابُلِسْتَانَ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِقْسَمٍ تَاجِرًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ يَقْدَمُ الْبَصْرَةَ بِتِجَارَتِهِ ، فَيَبِيعُ وَيَرْجِعُ ، فَتَخَلَّفَ فَتَزَوَّجَ عُلَيَّةَ بِنْتَ حَسَّانَ مَوْلَاةً لِبَنِي شَيْبَانَ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً نَبِيلَةً عَاقِلَةً بَرْزَةً ، لَهَا دَارٌ بِالْعَوَقَةِ بِالْبَصْرَةِ تُعْرَفُ بِهَا ، وَكَانَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَفُقَهَائِهَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهَا ، فَتَبْرُزُ لَهُمْ ، وَتُحَادِثُهُمْ ، وَتُسَائِلُهُمْ ، فَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، فَنُسِبَ إِلَيْهَا ، وَأَقَامَ بِالْبَصْرَةِ ، وَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ رِبْعِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ يُكْنَى أَبَا بِشْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَقَدْ وَلِيَ صَدَقَاتِ الْبَصْرَةِ ، وَوَلِيَ الْمَظَالِمَ بِبَغْدَادَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ هُوَ وَوَلَدُهُ ، وَاشْتَرَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي مَقَابِرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ بِبَغْدَادَ يَوْمَ مَاتَ إِسْمَاعِيلُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِقْسَمٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُطْبَةَ الْأَسَدِيِّ أَسَدِ خُزَيْمَةَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ مِقْسَمٌ مِنْ سَبْيِ الْقِيقَانِيَّةِ مَا بَيْنَ خُرَاسَانَ وَزَابُلِسْتَانَ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِقْسَمٍ تَاجِرًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ يَقْدَمُ الْبَصْرَةَ بِتِجَارَتِهِ ، فَيَبِيعُ وَيَرْجِعُ ، فَتَخَلَّفَ فَتَزَوَّجَ عُلَيَّةَ بِنْتَ حَسَّانَ مَوْلَاةً لِبَنِي شَيْبَانَ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً نَبِيلَةً عَاقِلَةً بَرْزَةً ، لَهَا دَارٌ بِالْعَوَقَةِ بِالْبَصْرَةِ تُعْرَفُ بِهَا ، وَكَانَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَفُقَهَائِهَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهَا ، فَتَبْرُزُ لَهُمْ ، وَتُحَادِثُهُمْ ، وَتُسَائِلُهُمْ ، فَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وكذا في نسخة دار صادر.
>
سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، فَنُسِبَ إِلَيْهَا ، وَأَقَامَ بِالْبَصْرَةِ ، وَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ رِبْعِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ يُكْنَى أَبَا بِشْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً ، ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ ، حُجَّةً ، وَقَدْ وَلِيَ صَدَقَاتِ الْبَصْرَةِ ، وَوَلِيَ الْمَظَالِمَ بِبَغْدَادَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ هَارُونَ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ هُوَ وَوَلَدُهُ ، وَاشْتَرَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي مَقَابِرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ بِبَغْدَادَ يَوْمَ مَاتَ إِسْمَاعِيلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،