الْفَضْلُ بْنُ عَطَاءٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْفَضْلُ بْنُ عَطَاءٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شُعَيْبٍ ، إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ ، فِيهِ نَظَرٌ ، لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1652 حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُمَيْعٍ الْأُسْوَانِيُّ ، بِأُسْوَانَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا جَدِّي ، مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ مَنْظُورٍ ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا كَاهِلٍ ، أَلَا أُخْبِرُكُ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ ؟ . قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَنْ لِي أَنْ أَبْقَى حَتَّى أُخْبِرَكَ بِهِ كُلِّهِ ، أَحْيَا اللَّهُ قَلْبَكَ فَلَا يُمِيتَهُ حَتَّى يُمِيتَ بَدَنَكَ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ رَبُّ الْعِزَّةِ عَلَى مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَخَافَةٌ ، وَلَا يُؤْكِلُ النَّارَ مِنْهُ هُدْبَةً ، اعْلَمْ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ سَتَرَ عَوْرَتَهُ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سِرًّا وَعَلَانِيَةً كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ دَخَلَ حَلَاوَةُ الصَّلَاةِ قَلْبَهُ حَتَّى يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْعَطَشِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ كَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكُفَّ عَنْهُ أَذَى الْقَبْرِ . اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّ مَنَ بَرَّ وَالِدَيْهِ حَيًّا وَمَيِّتًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : قُلْنَا : كَيْفَ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ إِذَا كَانَا مَيِّتَيْنِ ؟ قَالَ : يَبَرَّهُمَا أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِوَالِدَيْهِ وَلَا يَسُبُّ وَالِدَيْ أَحَدٍ فَيَسُبُّ وَالِدَيْهِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّ مَنَ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ عِنْدَ حَوْلِهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ رُفَقَاءِ الْأَنْبِيَاءِ . اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ قَلَّتْ عِنْدَهُ حَسَنَاتُهُ وَعَظُمَتْ عِنْدَهُ سَيِّئَاتُهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُثَقِّلَ مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ يَزْدَدُ عَلَى حَقِّهِ مِنَ الْمِيرَاثِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ وَرَثَةِ الْجَنَّةِ . اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ سَعَى عَلَى امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ يُقِيمُ فِيهِمْ أَمْرَ اللَّهِ وَيُطْعِمُهُمْ مِنْ حَلَالٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ مَعَ الشُّهَدَاءِ فِي دَرَجَاتِهِمْ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حُبًّا لِي وَشَوْقًا إِلَيَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ذُنُوبَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَذَلِكَ الْيَوْمَ . اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ مُسْتَيْقِنًا بِهِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ذُنُوبَ حَوْلٍ اللَّفْظُ لِلْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،