سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ الصُّبَيْحِ وَالْمُلَيْحِ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ الصُّبَيْحِ وَالْمُلَيْحِ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2476 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَصْرٍ ، أنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : حدثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صُبَيْحٌ ، وَمُلَيْحٌ ، قَالَا : جُعْنَا أَيَّامًا ، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي : أَوْ قَالَ لِي : اخْرُجْ بِنَا إِلَى الصَّحْرَاءِ لَعَلَّنَا نَرَى رَجُلًا نُعَلِّمُهُ بَعْضَ دِينِهِ لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ ، فَلَمَّا أَصْحَرْنَا اسْتَقْبَلْنَا أَسْوَدَ عَلَى رَأْسِهِ حُزْمَةُ حَطَبٍ ، فَدَنَوْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَرَمَى الْحِزْمَةَ عَنْ رَأْسِهِ ، وَجَلَسَ عَلَيْهَا ، وَقَالَ : لَا تَقُولَا لِي مَنْ رَبُّكَ ، وَلَكِنْ قَوْلَا لِي أَيْنَ مَحَلُّ الْإِيمَانِ مِنْ قَلْبِكَ ؟ فَنَظَرْتُ إِلَى صَاحِبِي وَنَظَرَ إِلَيَّ صَاحِبِي ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْمُرِيدَ لَا تَنْقَطِعُ مَسَائِلُهُ ، قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمَّا رَآنَا لَا نَحِيرُ جَوَابًا ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ تَعْلَمُ أَنَّ لَكَ عِبَادًا كُلَّمَا سَأَلُوكَ أَعْطَيْتَهُمْ فَحَوِّلْ حِزْمَتِي مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَرَأَيْتُهَا وَاللَّهِ قُضْبَانَ الذَّهَبِ تَلْمَعُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ تَعْلَمُ أَنَّ الْإِخْمَالَ أَحَبُّ إِلَى عِبَادِكَ مِنَ الشُّهْرَةِ فَرَدَّهَا حَطَبًا ، قَالَ : فَرَجَعَتْ وَاللَّهِ حَطَبًا تَزْدَهِي عَلَى رَأْسِهِ وَلَمْ نَجْتَرِئْ أَنْ نَتَّبِعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،