دُعَاؤهُ عَلَى أَبِي ثُرْوَانَ بِطُولِ الشَّقَاءِ وَالْبَقَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دُعَاؤهُ عَلَى أَبِي ثُرْوَانَ بِطُولِ الشَّقَاءِ وَالْبَقَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

366 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي ثَرْوَانَ قَالَ : كَانَ أَبُو ثَرْوَانَ رَاعِيًا لِبَنِي عَمْرِو بْنِ تَيْمٍ فِي إِبِلِهِمْ فَخَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى سَوَادِ الْإِبِلِ فَقَصَدَهُ فَإِذَا هِيَ إِبِلٌ فَدَخَلَ بَيْنَ الْأَرَاكِ فَجَلَسَ فَنَفَرَتِ الْإِبِلُ فَقَامَ أَبُو ثَرْوَانَ فَطَافَ بِالْإِبِلِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ تَخَلَّلَهَا فَإِذَا هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ َفَقَالَ لَهُ أَبُو ثَرْوَانَ : مَنْ أَنْتَ فَقَدْ أَنْفَرْتَ الْإِبِلَ عَلَيَّ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ تُرَعْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَأْنِسَ إِلَى إِبِلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو ثَرْوَانَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَسْأَلْ ، رَجُلٌ أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَأْنِسَ إِلَى إِبِلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو ثَرْوَانَ : إِنِّي أَرَاكَ الرَّجُلَ الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنَّهُ خَرَجَ نَبِيًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجَلَ فَأَدْعُوكَ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو ثَرْوَانَ : اخْرُجْ فَلَا تَصْلُحُ إِبِلٌ أَنْتَ فِيهَا وَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَطِلْ شَقَاهُ وَبَقَاهُ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ أَبِي : فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : مَا نَرَاكَ إِلَّا قَدْ هَلَكْتَ دَعَا عَلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَلَّا قَدْ أَتَيْتُهُ بَعْدُ حِينِ ظَهَرَ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمْتُ مَعَهُ فَدَعَا لِي وَاسْتَغْفَرَ ، وَلَكِنَّ الْأُولَى قَدْ سَبَقَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،