أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، إِمَامٌ فِي وَقْتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، تَلْمَذَ عَلَيْهِ الْحُفَّاظُ ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، أَدْرَكَ أَبَا خَلِيفَةَ ، وَابْنَ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيَّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، كَتَبَ عَنْ قَرِيبٍ مِنْ أَلْفَيْ شَيْخٍ ، وَلُقِّبَ فِي صِبَاهُ بِالْحَافِظِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : لَسْتُ أَقُولَ تَعَصَّبًا لِأَنَّهُ أُسْتَاذِي ، وَلَكِنِّي لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ الْأَصْبَهَانِيُّ : ادْعُو لَهُ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ لِأَنِّي كُنْتُ أتْبَعُهُ فِي شُيُوخِ الشَّامِ وَمِصْرَ حَتَّى حَصَلْتُ عَلَى مَا أَرْوِيهِ ، سَمِعْتُ مَنْ يَحْكِي عَنْهُ قَالَ : دَخَلْتُ الْكُوفَةَ فَدَقَقْتُ عَلَى ابْنِ عُقْدَةَ بَابَهُ فَقَالَ : مَنْ ؟ فَقُلْتُ : أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاكَرَنِي ، وَقَالَ : أَنْتَ الْحَافِظُ ؟ قُلْتُ نَعَمْ : قَالَ : لَعَلَّكَ تَحْفَظُ ثِيَابَكَ فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنَ الشَّامِ لَقِيتُهُ فَذَاكَرَنِي ثُمَّ قَالَ : أَنْتَ وَاللَّهِ الْيَوْمَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، قَدْ غَلَبَتْنِي سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظُ يَقُولُ : أَخْطَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَلَى الْمُنْذِرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْجَاوَرْدِيِّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْجُفْرِيِّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَضَّرَ اللَّهُ امرَءًا وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ عَنْ نَافِعٍ ، وَالْعَجَبُ أَنَّهُ يَتْبَعُهُ بِإِسْنَادِهِ عَلَى أَبِي نَوْفَلٍ عَنْ نَافِعٍ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَنَحْنُ نَتَّهِمُهُ بِهِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ فِي الْإِسْلَامِ أَحَدٌ غَيْرُهُ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ الْحَاكِمُ : فَذَاكَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيُّ فَقَالَ لِي : الْبَاغَنْدِيُّ ثِقَةٌ ، إِمَامٌ ، لَا يُنْكَرُ مِنْهُ إِلَّا التَّدْلِيسُ ، وَالْأَئِمَّةُ قَدْ دَلَّسُوا ، فَقُلْتُ : لَا تَقُلْ بِهَذَا أَلَيْسَ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي كَامِلٍ هَذَا وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : قَدْ ذَكَرَ لِي عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارِ ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ كَمَا عِنْدَ الْبَاغَنْدِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ ، إِمَامٌ فِي وَقْتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، تَلْمَذَ عَلَيْهِ الْحُفَّاظُ ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، أَدْرَكَ أَبَا خَلِيفَةَ ، وَابْنَ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيَّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، كَتَبَ عَنْ قَرِيبٍ مِنْ أَلْفَيْ شَيْخٍ ، وَلُقِّبَ فِي صِبَاهُ بِالْحَافِظِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : لَسْتُ أَقُولَ تَعَصَّبًا لِأَنَّهُ أُسْتَاذِي ، وَلَكِنِّي لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ الْأَصْبَهَانِيُّ : ادْعُو لَهُ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ لِأَنِّي كُنْتُ أتْبَعُهُ فِي شُيُوخِ الشَّامِ وَمِصْرَ حَتَّى حَصَلْتُ عَلَى مَا أَرْوِيهِ ، سَمِعْتُ مَنْ يَحْكِي عَنْهُ قَالَ : دَخَلْتُ الْكُوفَةَ فَدَقَقْتُ عَلَى ابْنِ عُقْدَةَ بَابَهُ فَقَالَ : مَنْ ؟ فَقُلْتُ : أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاكَرَنِي ، وَقَالَ : أَنْتَ الْحَافِظُ ؟ قُلْتُ نَعَمْ : قَالَ : لَعَلَّكَ تَحْفَظُ ثِيَابَكَ فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنَ الشَّامِ لَقِيتُهُ فَذَاكَرَنِي ثُمَّ قَالَ : أَنْتَ وَاللَّهِ الْيَوْمَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، قَدْ غَلَبَتْنِي سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظُ يَقُولُ : أَخْطَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ عَلَى الْمُنْذِرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْجَاوَرْدِيِّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْجُفْرِيِّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَضَّرَ اللَّهُ امرَءًا وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ عَنْ نَافِعٍ ، وَالْعَجَبُ أَنَّهُ يَتْبَعُهُ بِإِسْنَادِهِ عَلَى أَبِي نَوْفَلٍ عَنْ نَافِعٍ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَنَحْنُ نَتَّهِمُهُ بِهِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ فِي الْإِسْلَامِ أَحَدٌ غَيْرُهُ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ الْحَاكِمُ : فَذَاكَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيُّ فَقَالَ لِي : الْبَاغَنْدِيُّ ثِقَةٌ ، إِمَامٌ ، لَا يُنْكَرُ مِنْهُ إِلَّا التَّدْلِيسُ ، وَالْأَئِمَّةُ قَدْ دَلَّسُوا ، فَقُلْتُ : لَا تَقُلْ بِهَذَا أَلَيْسَ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي كَامِلٍ هَذَا وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : قَدْ ذَكَرَ لِي عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارِ ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ كَمَا عِنْدَ الْبَاغَنْدِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،