بَابُ نُزُولِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ لِلْحِسَابِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ نُزُولِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ لِلْحِسَابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 حدثنا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ الطُّهَوِيُّ ، نا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ الرِّيَاحِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ اجْتَمَعَتِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، لَا يَذْكُرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَيَكُونُ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ ، فَيَكُونُ الْجِنُّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَيَكُونُ الْإِنْسُ جُزْءًا وَاحِدًا ، ثُمَّ تَنْشَقُّ السَّمَاءُ الدُّنْيَا ، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ صُفُوفًا ، عَلَى كُلِّ صَفٍّ رَأْسٌ ، فَيَدْعُو أَهْلُ الْأَرْضِ مِنْهُمْ ، فَيَقُولُونَ : فِيكُمْ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالُوا : لَيْسَ فِينَا وَهُوَ آتٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَالْإِنْسُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَيَكُونُ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ جُزْءًا وَاحِدًا ، ثُمَّ تَنْشَقُّ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ ، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ صُفُوفًا ، عَلَى كُلِّ صَفٍّ رَأْسٌ ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْأَرْضِ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ فَيَقُولُونَ : لَيْسَ فِينَا ، وَهُوَ آتٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ جُزْءًا وَاحِدًا ، ثُمَّ تَنْشَقُّ السَّمَاءُ الثَّالِثَةَ ، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ صُفُوفًا ، عَلَى كُلِّ صَفٍّ رَأْسٌ ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْأَرْضِ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ فَيَقُولُونَ : لَيْسَ فِينَا ، وَهُوَ آتٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَمَا أَسْفَلَ مِنْهَا مِنَ السَّمَوَاتِ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ ، فَيَكُونُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ ، وَيَكُونُ مَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ مِنَ السَّمَوَاتِ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ جُزْءًا وَاحِدًا ، ثُمَّ يَكُونُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ عَلَى هَذَا حَتَّى يَبْلُغَ لِلْسَابِعَةِ ، حَتَّى يَجِيءَ رَبُّكَ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ صُفُوفًا لَا يَتَكَلَّمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 حدثنا أَبُو عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : يَأْتِي الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْكُرُوبِيِّينَ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ ، مَا بَيْنَ أَخْمَصِ أَحَدِهِمْ إِلَى عَقِبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ عَقِبِهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ رُكْبَتَيْهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ بَيْنِ أَرْنَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ تَرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ الْقُرْطِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قال حدثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْوُرُودِ ، فَقَالَ جَابِرٌ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَوْمٍ فَوْقَ النَّاسِ ، فَتُدْعَى الْأُمَمُ بِأَوْثَانِهَا ، وَمَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا بَعْدَ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَنْتَظِرُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمُ ، فَيَقُولُونَ : حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْكَ ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ قَالَ جَابِرٌ : فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ثُمَّ يَنْطَلِقُ وَيَتْبَعُونَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

55 حدثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُرْفَعُ لِكُلِّ قَوْمٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ . مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَمْسًا أَوْ قَمَرًا أَوْ وَثنا ، فَيَتَّبِعُونَهُ حَتَّى يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ ، ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى الْيَهُودِ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَعُزَيْرًا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : امْضُوا ثُمَّ يُؤْتَى عَلَى النَّصَارَى ، فَيُقَالُ لَهُمْ : مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَالْمَسِيحَ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ . فَيُقَالُ : لَهُمُ امْضُوا . قَالَ : ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَنَحْنُ عَلَى تَلٍّ رَفِيعٍ فَيَقُولُ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَنَقُولُ : رَبَّنَا . فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ تَرَوْهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ نَعْرِفُهُ ، إِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ . فَهُنَالِكَ يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ يَضْحَكُ . قَالَ : فَنَتْبَعُ رَبَّنَا ، فَيَأْخُذُ بِنَا عَلَى الصِّرَاطِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

56 حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا ؟ قَالَ : أَلَسْتُمْ تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فِي غَيْرِ تَضَارٍّ ؟ وَاللَّهِ لَتَرَوْنَهُ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فِي غَيْرِ تَضَارٍّ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَلَا لِيَتْبَعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ فِي الدُّنْيَا . قَالَ : فَمَثُلَ لِكُلِّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا ، فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ النَّارَ فَمَنْ جَازَ الصِّرَاطَ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ زَوْجًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتَدَرَتْهُ حَجَبَةُ الْجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ يَا مُسْلِمُ هَذَا خَيْرٌ فَتَعَالَ . قَالَ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَ فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ مِنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

57 حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ مُتَخَلِّيًا بِهِ ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : فَإِنَّهُ أَعْظَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

58 حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ كَمَا تَنْظُرُونَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

59 حدثنا بَعْضُ ، أَصْحَابِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، قَالَ : أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْخَلِيلُ وَلِبْنَانُ ، وَالطُّورُ ، وَالْجُودِيُّ ، يَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لُؤْلُؤَةً بَيْضَاءَ ، تُضِيءُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَرْجِعْنَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى يُجْعَلْنَ فِي زَوَايَاهُ ، ثُمَّ يَضَعُ الْجَبَّارُ عَلَيْهِنَّ عَرْشَهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ، وَالْمَلَائِكَةُ حَوْلَ الْعَرْشِ { يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

60 حدثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : يُجْمَعُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ ذُو الْعِزَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،