ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ عَبْدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَوَقَفَ بِهِ أَيْضًا عَلَى عُمَرَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

694 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، وَحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : مَنْ فَاتَهُ وِرْدُهُ فَلْيَقُمْ بِهِ فِي صَلَاةٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يَقُولُ : صَلَاةُ اللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

695 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : مَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةٌ كَانَ يُصَلِّيَهَا مِنَ اللَّيْلِ ، وَصَلَّاهَا بِالْهَاجِرَةِ ، فَكَأَنَّمَا صَلَّاهَا بِاللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ وَفِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَدَبَ مَنْ كَانَ لَهُ حَظٌّ مِنْ صَلَاةٍ كَانَ يُصَلِّيَهَا مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَنْهَا ، أَوْ شُغِلَ ، أَوْ نَابَتْهُ نَائِبَةٌ ، فَلَمْ يُصَلِّهَا مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، أَنَّ الَّذِيَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْضِيَهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ فِيَ إِعْلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ الْوَقْتَ الَّذِي يُعَدُّ قَضَاؤُهُ ذَلِكَ فِيهِ مِنَ النَّهَارِ ، قِيَامُهُ بِهِ فِي وَقْتِهِ الَّذِي كَانَ يَقُومُ بِهِ مِنَ اللَّيْلِ الدَّلِيلَ الْوَاضِحَ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُوَسِّعُ لَهُمْ فِي تَرْكِ قَضَائِهِ .
وَلَوْ كَانَ مُوسِعًا ذَلِكَ لَهُمْ ، لَمْ يَكُنْ لِإِرْشَادِهِمْ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي يَعْدِلُ قَضَاءُ ذَلِكَ فِيهِ بَعْدَ الْفَوْتِ مِنْ وَقْتِهِ الْإِتْيَانَ بِهِ فِي وَقْتِهِ كَمَا يَنْبَغِي وَبِنَحْوِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ هَذَا الْخَبَرُ مِمَّا وَصَفْنَا تَتَابَعَتِ الْأَخْبَارُ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَمِلَ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ عَمَلًا لَزِمَهُ وَحَافَظَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ ، وَيَكْرَهُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَكْلَفَ مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا يُطِيقُ الْمُحَافَظَةَ عَلَيْهِ ، وَمَا لَعَلَّهُ يَعْجَزُ عَنِ الْقِيَامِ بِهِ عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ عَلَيْهِ وَاللَّيَالِي .
وَقَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ : لَا تَكُنْ كَفُلَانٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ .
وَفِيهِ أَيْضًا الْبَيَانُ عَنْ صِحَّةِ قَوْلِ مَنْ كَانَ يَقُولُ مِنْ أَصْحَابِهِ : إِنَّ الصَّلَاةَ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ قَبْلَ الظُّهْرِ تَعْدِلُ مِثْلَهَا مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَتَحْقِيقُ الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِكْرِ فَضْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ النَّهَارِ ، وَاسْتِحْبَابِهِ لِلصَّلَاةِ فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،