مَنِ اسْمُهُ ثَابِتٌ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1298 حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ هَلَكْتُ ، فَقَالَ لَهُ : لِمَ ؟ قَالَ : نَهَى اللَّهُ الْمَرْءَ أَنْ يُحِبَّ أَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ ، وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَنَهَانَا عَنِ الْخُيَلَاءِ ، وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَنَهَانَا أَنْ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا فَوْقَ صَوْتِكَ ، وَإِنِّي امْرُؤٌ جَهِيرُ ، الصَّوْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ثَابِتُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وتُقْتَلُ شَهِيدًا ، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَعَاشَ حَمِيدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1299 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال حدثنا عَنْبَسَةُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ ثَابِتٍ ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ هَلَكْتُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : نَهَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الْحَمْدِ ، أَنْ نُحْمَدَ بِمَا لَمْ نَفْعَلْ ، وَإِنِّي أُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَنَهَانَا عَنِ الْخُيَلَاءِ ، وَأَنَا أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَنَهَانَا أَنْ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا فَوْقَ صَوْتِكَ ، وَأَنَا امْرُؤٌ جَهِيرُ الصَّوْتِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ثَابِتُ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وتُقْتَلَ شَهِيدًا ، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَعَاشَ حَمِيدًا ، وَقُتِلَ شَهِيدًا يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1300 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْشِيٍّ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي خَالِي الْمُغِيرَةُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ هَلَكْتُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : يَمْنَعُ اللَّهُ الْمَرْءَ ، أَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ ، وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَيَنْهَى عَنِ الْخُيَلَاءِ ، وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَيَنْهَى اللَّهُ أَنْ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا فَوْقَ صَوْتِكَ ، وَأَنَا جَهِيرُ الصَّوْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ثَابِتُ أَلَيْسَ تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وتُقْتَلَ شَهِيدًا ، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1301 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قال حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ ، فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } ، قَعَدَ ثَابِتٌ فِي الطَّرِيقِ يَبْكِي ، فَمَرَّ بِهِ عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا ثَابِتُ ؟ قَالَ : أَنَا رُفَيْعُ الصَّوْتِ وأَتَخَوَّفُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيَّ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بُنَيَّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وَتُقْتَلَ شَهِيدًا ، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟ ، فَقَالَ : رَضِيتُ بِبُشْرَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، لَا أَرْفَعُ صَوْتِي أَبَدًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ ، { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1302 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : ذُكِرَ الْكِبْرُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَشَدَّدَ فِيهِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَغْسِلُ ثِيَابِي ، فَيُعْجِبُنِي بَيَاضُها ، وَيُعْجِبُنِي شِرَاكُ نَعْلِي ، وعَلَاقَةُ سَوْطِي ، فَقَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ الْكِبْرَ ، إِنَّمَا الْكِبْرُ أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ ، وتَغْمِصَ النَّاسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1303 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : { إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } ، فَذَكَرَ الْكِبْرَ فَعَظَّمَهُ ، فَبَكَى ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُبْكِيكَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَالَ ، حَتَّى إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَحْسُنَ شِرَاكُ نَعْلِي ، قَالَ : فَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، إِنَّهُ لَيْسَ الْكِبْرُ بِأَنْ تُحْسِنَ رَاحِلَتَكَ ، ورَحْلَكَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1304 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، قال حدثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْجَرَّاحِ بْنِ الْمِنْهَالِ ، عَنِ ابْنِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخُرَسَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْتَفَتَ إِلَيَّ ، وَأَنَا أُصَلِّي ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَنْظُرُ إِلَيَّ ، وَأَنَا أُصَلِّي ، فَلَمَّا فَرَغْتُ ، قَالَ : أَلَمْ تُصَلِّ مَعَنَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا هَذِهِ الصَّلَاةُ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي ، وَلَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُهُمَا ، قَالَ : فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1305 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَسَأَلْتُ عَمَّنْ يُحَدِّثُنِي بِحَدِيثِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَأَرْشَدُونِي إِلَى ابْنَتِهِ ، فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : لَمَّا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } ، اشْتَدَّتْ عَلَى ثَابِتٍ ، وَغَلَّقَ عَلَيْهِ بَابَهُ ، وَطَفِقَ يَبْكِي ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَبُرَ عَلَيْهِ مِنْهَا ، وَقَالَ : أَنَا رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَأَنْ أَسُودَ قَوْمِي ، فَقَالَ : لَسْتَ مِنْهُمْ ، بَلْ تَعِيشُ بِخَيْرٍ ، وتَمُوتُ بِخَيْرٍ ، ويُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ ، قَالَ : فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ } ، فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِمَا كَبُرَ عَلَيْهِ ، وَأَنَّهُ جَهِيرُ الصَّوْتِ ، وَأَنَّهُ يَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ حَبِطَ عَمَلُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ لَسْتَ مِنْهُمْ بَلْ تَعِيشُ حَمِيدًا ، وتُقْتَلُ شَهِيدًا ، ويُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَلَمَّا اسْتَنْفَرَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ ، وَالْيَمَامَةِ ، ومُسَيْلَمَةَ الْكَذَّابِ ، سَارَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ فِيمَنْ سَارَ ، فَلَمَّا لَقُوا مُسَيْلِمَةَ ، وَبَنِي حَنِيفَةَ هَزَمُوا الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ : مَا هَكَذَا كُنَّا نُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ، وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ } ، فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِمَا كَبُرَ عَلَيْهِ ، وَأَنَّهُ جَهِيرُ الصَّوْتِ ، وَأَنَّهُ يَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ حَبِطَ عَمَلُهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ لَسْتَ مِنْهُمْ بَلْ تَعِيشُ حَمِيدًا ، وتُقْتَلُ شَهِيدًا ، ويُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَلَمَّا اسْتَنْفَرَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ ، وَالْيَمَامَةِ ، ومُسَيْلَمَةَ الْكَذَّابِ ، سَارَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ فِيمَنْ سَارَ ، فَلَمَّا لَقُوا مُسَيْلِمَةَ ، وَبَنِي حَنِيفَةَ هَزَمُوا الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ : مَا هَكَذَا كُنَّا نُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَا لِأَنْفُسِهما حُفْرَةً ، فَدَخَلَا فِيهَا فَقَاتَلَا حَتَّى قُتِلَا ، قَالَتْ : وَأُرِيَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ فِي مَنَامِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي لَمَّا قُتِلْتُ بِالْأَمْسِ ، مَرَّ بِي رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَانْتَزَعَ مِنِّي دِرْعًا نَفِيسَةً ، وَمَنْزِلُهُ فِي أَقْصَى الْمُعَسْكَرِ ، وَعِنْدَ مَنْزِلِهِ فَرَسٌ يَسْتَنُّ فِي طُولِهِ ، وَقَدْ أَكْفَأَ عَلَى الدِّرْعِ بُرْمَةً ، وَجَعَلَ فَوْقَ الْبُرْمَةِ رَحْلًا ، وَائْتِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَلْيَبْعَثْ إِلَى دِرْعِي فَلْيَأْخُذْهَا ، فَإِذَا قَدِمْتَ عَلَى خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْلِمْهُ أَنَّ عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ كَذَا وَلِي ، مِنَ الْمَالِ كَذَا ، وَفُلَانُ مِنْ رَقِيقِي عَتِيقٌ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَقُولَ هَذَا حُلْمٌ فَتُضَيِّعَهُ ، قَالَ : فَأَتَى خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَوَجَّهُ إِلَى الدِّرْعِ فَوَجَدَهَا كَمَا ذَكَرَ ، وَقَدِمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ ، فَأَنْفَذَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَصِيَّتَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ، فَلَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا جَازَتْ وَصِيَّتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ، إِلَّا ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1306 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسْمَعُونَ ، وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1307 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قال حدثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ، وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخِذَيْهِ ، وَقَالَ : هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا ، نُضَارِبُ الْعَدُوَّ ، ولَبِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ ، وَاللَّهِ مَا هَكَذَا كُنَّا نُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،