مَسْأَلَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَفْسِهِ وَتَفَقُّدُهُ أُمُورَ رَعِيَّتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسْأَلَةُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَفْسِهِ وَتَفَقُّدُهُ أُمُورَ رَعِيَّتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1233 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِحُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، وَبِحَقِّ الْوَلَايَةِ ، كَيْفَ تَرَانِي ؟ قَالَ : مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا ، فَنَشَدَهُ بِاللَّهِ فَقَالَ : إِنْ أَخَذْتَ فَيْءَ اللَّهِ فَقَسَمْتَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ فَأَنْتَ أَنْتَ ، وَإِلَّا فَلَا فَقَالَ : وَاللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ مَا آخُذُ إِلَّا حِصَّتِي ، وَلَا آكُلُ إِلَّا وَجْبَتِي ، وَلَا أَلْبَسُ إِلَّا حُلَّتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1234 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، وَثَابِتٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِرْطٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، صَاحِبِ الدَّارِ قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا فَقَالَ لِي : يَا مَالِكُ ، كَيْفَ أَصْبَحَ النَّاسُ ؟ قُلْتُ : أَصْبَحَ النَّاسُ بِخَيْرٍ قَالَ : هَلْ سَمِعْتَ مِنَ شَيْءٍ ؟ فَقُلْتُ : مَا سَمِعْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَ : ثُمَّ غَدَوْتُ عَلَيْهِ الْيَوْمَ الثَّانِيَ فَسَأَلَنِي ، فَأَخْبَرْتُهُ ، وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ سَأَلَنِي وَأَبْرَمَنِي ، فَقُلْتُ : وَمَا تَخْشَى مِنَ النَّاسِ ؟ فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّ مَالِكٍ ، هَلْ خَشِيتَ أَنْ يَكُونَ عُمَرُ يُضْرِبُ عَنْ بَعْضِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ فَيَغْدُونَ عَلَيْهِ بِرَايَاتِهِمْ يَسْأَلُونَ حُقُوقَهُمْ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1235 حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَاجِبٌ ، فَكَانَ يَأْذَنُ لِنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُهُمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ حَالِهِمْ ، فَرَآهُمْ فَتًى شَابٌّ فَظَنَّ أَنَّهُمْ يُصِيبُونَ شَيْئًا ، فَلَمْ يَزَلْ بِالْحَاجِبِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ أَقْبَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَنْ حَالِ نَفْسِهِ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْفَتَى فَقَالَ : مَا رَأَيْتَ مِنِّي ؟ قَالَ : رَأَيْتُكَ أَلْقَيْتَ إِزَارَكَ وَفِيهِ مَلْبَسٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1236 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ قُرَيْشًا يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا بَعْدَهُ مُغَوَّيَاتٍ لِمَالِ اللَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ عِبَادِهِ ، فَأَمَّا وَأَنَا حَيٌّ فَوَاللَّهِ لَا يَكُونُ ذَاكَ ، وَأَلَا وَإِنِّي بِشِعْبٍ مِنَ الْحَرَّةِ مُمْسِكٌ بِحُلُوقِهِمْ ، أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَيُكَفِّرُوهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1237 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ لَأَكُونُ كَالسِّرَاجِ يَحْرِقُ نَفْسَهُ وَيُضِيءُ لِلنَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1238 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْسِمُ حُلَلًا وَرَجُلٌ جَالِسٌ يُقَدِّمُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَفِيهَا حُلَّةٌ قَدْ رَآهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كُلَّمَا ذَكَرَ رَجُلًا يُؤَخِّرُهَا وَيُقَدِّمُ غَيْرَهَا ، حَتَّى ذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدَّمَهَا ، فَأَخَذَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ وَقَالَ : كَذَبْتَ وَاللَّهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، تَقُولُ : أَعْطِهَا رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَهْلُهُ ، وَلَكِنْ سَأُعْطِيهَا مُهَاجِرًا ابْنَ مُهَاجِرٍ ، فَأَعْطَاهَا سَلِيطَ بْنَ سَلِيطٍ أَوْ سَعِيدَ بْنَ عَفَّانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1239 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاطِبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَادَ قِسْمَةَ أَثْوَابٍ لِلْمُحَمَّدِينَ : مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : فَأَرَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَتَخَيَّرُ لِبَعْضِهِمْ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا ، لَيْسَ الْخِدَاعُ مُرْتَضًى فِي التَّنَادُمِ ، فَدَعَا بِثَوْبٍ فَخَمَّرَ بِهِ الثِّيَابَ ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَجَعَلَ يُخْرِجُ فَيُعْطِي الْكَبِيرَ ، فَزَعَمَ عُثْمَانُ أَنَّهُ دَعَا بِمُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْبَرَهُمْ ، ثُمَّ أَعْطَى مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ أَعْطَى مُحَمَّدَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَبَلَغَنِي ، وَلَيْسَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُرِيغُ أَنْ يَجْعَلَ أَجْوَدَ الْأَثْوَابِ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، وَكَانَتْ خَالَتُهُ تَحْتَ زَيْدٍ ، فَأَنْكَرَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمَّا يَصْنَعُ أَوْ تَمَثَّلَ بِشِعْرِ عُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ :
أَسَرَّكَ لَمَّا صَرَّعَ الْقَوْمُ نَشْوَةً
أَنِ أَخْرُجْ مِنْهَا سَالِمًا غَيْرَ غَانِمِ

خَلِيًّا كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ كُنْتُ فِيهِمْ
وَلَيْسَ الْخِدَاعُ مُرْتَضًى فِي التَّنَادُمِ
ثُمَّ أَلْقَى عَلَى الْأَثْوَابِ ثَوْبًا وَقَالَ لِلْفِتْيَةِ : لِيُدْخِلْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ يَدَهُ ، فَيَأْخُذْ ثَوْبًا ، فَفَعَلُوا ، فَوَقَعَ الثَّوْبُ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ . وَبَقِيَّةُ الْأَبْيَاتِ :
وَلَسْنَا بِشَرْبٍ أُمَّ عَمْرٍو إِذَا انْتَشَوْا
ثِيَابَ النَّدَامَى بَيْنَهُمْ كَالْغَنَائِمِ

وَلَكِنَّنَا يَا أُمَّ عَمْرٍو نَدِيمُنَا
بِمَنْزِلَةِ الدَّيَّانِ لَيْسَ بِغَارِمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1240 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَفْلَحَ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَأْمُرُ بِحُلَلٍ تُنْسَجُ لِأَهْلِ بَدْرٍ يُتَنَوَّقُ فِيهَا ، فَبَعَثَ إِلَى مُعَاذِ ابْنِ عَفْرَاءَ الْحُلَّةَ فَقَالَ لِي مُعَاذٌ : يَا أَفْلَحُ ، بِعْ لِي هَذِهِ الْحُلَّةَ ، فَبِعْتُهَا لَهُ بِأَلْفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَابْتَعْ لِي رِقَابًا ، فَاشْتَرَيْتُ لَهُ خَمْسَ رِقَابٍ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ امْرَأً اخْتَارَ قِشْرَتَيْنِ يَلْبَسُهُمَا عَلَى خَمْسِ رِقَابٍ يُعْتِقُهَا لَغَبِينُ الرَّأْيِ ، اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ أَحْرَارٌ ، فَبَلَغَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ لَا يَلْبَسُ مَا يَبْعَثُ بِهِ إِلَيْهِ ، فَاتَّخَذَ لَهُ حُلَّةً غَلِيظَةً أَنْفَقَ عَلَيْهَا مِائَةَ دِرْهَمٍ ، فَلَمَّا أَتَاهُ بِهَا الرَّسُولُ قَالَ : مَا أَرَاكَ بَعَثَكَ إِلَيَّ ؟ قَالَ : بَلْ وَاللَّهِ إِلَيْكَ بَعَثَنِي ، فَأَخَذَ الْحُلَّةَ فَأَتَى بِهَا عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، بَعَثْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْحُلَّةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّا كُنَّا نَبْعَثُ إِلَيْكَ حُلَّةً مِمَّا يُتَّخَذُ لَكَ وَلِإِخْوَانِكَ ، فَبَلَغَنِي أَنَّكَ لَا تَلْبَسُهَا فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي وَإِنْ كُنْتُ لَا أَلْبَسُهَا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي مِنْ صَالِحِ مَا عِنْدَكَ ، فَأَعَادَ لَهُ حُلَّتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،