بَابُ الطواف والقراءة في الكعبة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    329 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل من الحجرإلى الحجر. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    330 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن رجل, عن عطاء بن أبي رباح قال: رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر إلى الحجر. قال محمد: وبه نأخذ, الرمل في الأشواط الثلاث الأول من الحجر الأسود حين يبتدئ الطواف حتى ينتهي إليه ثلاثة أطواف كاملة, ويمشي الأربعة الأواخر مشيا على هينه, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    331 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, أنه سعى بين الصفا والمروى مع عكرمة, فجعل حماد يصعد الصفا, ولا يصعده عكرمة, ويصعد حماد المروة, ولا يصعده عكرمة, قال: فقلت: يا أبا عبد الله: ألا تصعد الصفا والمروة؟ فقال: هكذا طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال حماد: فلقيت سعيد بن جبير, فذكرت ذلك له, فقال: إنما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وهو شاك, يستلم الأركان بمحجن فطاف بالصفا والمروة على راحلته, فمن أجل ذلك لم يصعد. قال محمد: وبقول سعيد بن جبير نأخذ, ينبغي للرجل أن يصعد على الصفا والمروة, فيستقبل الكعبة حيث يراها ثم يدعو, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    332 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن سعيد بن جبير, أنه قرأ في الكعبة في الركعة الأولى بالقرآن, وفي الركعة الثانية بـ { قل هو الله أحد} قال محمد: ولسنا نرى بهذا بأسا إذا فهم ما يقول, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،