عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ , وَأُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي الْخِيَارِ , وَاسْمُهُ عَبْدُ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ إِسْحَاقَ لَا بَقِيَّةَ لَهُ , وَيَعْقُوبَ وَأُمُّهُمَا رَيْطَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَمُحَمَّدًا , وَعِمْرَانَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ عَبْدِ الْمَلِكِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَبُرَيْهَةَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَزَكَرِيَّاءَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَفَاطِمَةَ وَأُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمَّ سَلَمَةَ , وَأُمَّ هِشَامٍ وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ خِرَاشِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ خُزَاعَةَ . وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَهُ أَمْوَالٌ وَبِئْرٌ فِيمَا بَيْنَ السُّقْيَا وَالْأَبْوَاءِ تُعْرَفُ بِبِئْرِ ابْنِ مُطِيعٍ يَرِدُهَا النَّاسُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5711 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَلَحَّ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ , فَأَذِنَ لَهُ , وَكَتَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى ابْنِ مُطِيعٍ وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْكُوفَةِ يَذْكُرُ لَهُ حَالَ الْمُخْتَارِ عِنْدَهُ , فَلَمَّا قَدِمَ الْمُخْتَارُ الْكُوفَةَ اخْتَلَفَ إِلَى ابْنِ مُطِيعٍ , وَأَظْهَرَ مُنَاصِحَةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ , وَعَابَهُ فِي السِّرِّ , وَدَعَا إِلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , وَحَرَّضَ النَّاسَ عَلَى ابْنِ مُطِيعٍ , وَاتَّخَذَ شِيعَةً , يَرْكَبُ فِي خَيْلٍ عَظِيمَةٍ حَتَّى عَدَتْ خَيْلُهُ عَلَى خَيْلِ صَاحِبِ شُرْطَةِ ابْنِ مُطِيعٍ , فَأَصَابُوهُمْ , فَهَرَبَ ابْنُ مُطِيعٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5712 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أُخْبِرَ ابْنُ مُطِيعٍ أَنَّ الْمُخْتَارَ قَدْ أَنْغَلَ عَلَيْهِ الْكُوفَةَ , فَبَعَثَ إِلَيْهِ إِيَاسُ بْنُ الْمُضَارِبِ الْعِجْلِيُّ , وَكَانَ عَلَى شُرْطَةِ ابْنِ مُطِيعٍ , فَأَخَذَهُ , فَأَقْبَلَ بِهِ إِلَى الْقَصْرِ , فَلَحِقَتْهُ الشِّيعَةُ وَالْمَوَالِي , فَاسْتَنْقَذُوهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ , وَقُتِلَ إِيَاسُ بْنُ الْمُضَارِبِ , وَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ , فَوَلَّى ابْنُ مُطِيعٍ شُرْطَتَهُ رَاشِدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْمُضَارِبِ , فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمُخْتَارُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي عِصَابَةٍ مِنَ الْخَشَبِيَّةِ , فَقَتَلَهُ , وَأُتِيَ بِرَأْسِ رَاشِدٍ إِلَى الْمُخْتَارِ , فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ طَلَبَ الْأَمَانَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ عَلَى أَنْ يَلْحَقَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ , فَأَعْطَاهُ الْمُخْتَارُ ذَلِكَ فَلَحِقَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5713 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ قَالَتْ : هَرَبَ ابْنُ مُطِيعٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْخُذَ أَمَانًا , فَلَمْ يَطْلُبْهُ الْمُخْتَارُ , وَقَالَ : أَنَا عَلَى طَاعَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ , فَلِمَ خَرَجَ ابْنُ مُطِيعٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5714 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ ابْنُ مُطِيعٍ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : اخْتَرْتَ هَمَذَانَ وَالرَّيَّ عَلَى قَتْلِ ابْنِ عَمِّكَ , فَقَالَ عُمَرُ : كَانَتْ أُمُورًا قُضِيَتْ مِنَ السَّمَاءِ , وَقَدْ أَعْذَرْتُ إِلَى ابْنِ عَمِّي قَبْلَ الْوَقْعَةِ , فَأَبَى إِلَّا مَا أَبَى , فَلَمَّا خَرَجَ ابْنُ مُطِيعٍ وَهَرَبَ مِنَ الْمُخْتَارِ سَارَ الْمُخْتَارُ بِأَصْحَابِهِ إِلَى مَنْزِلِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ , فَقَتَلَهُ فِي دَارِهِ , وَقَتَلَ ابْنَهُ أَسْوَأَ قِتْلَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5715 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا خَرَجَ ابْنُ مُطِيعٍ مِنَ الْكُوفَةِ أَتْبَعَهُ الْمُخْتَارُ بِكِتَابٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يَقَعُ فِيهِ بِابْنِ مُطِيعٍ وَيُجَبِّنَهُ , وَيَقُولُ : قَدِمْتَ الْكُوفَةَ وَأَنَا عَلَى طَاعَتِكَ , فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ مُدَاهِنًا لِبَنِي أُمَيَّةَ , فَلَمْ يَسَعْنِي أَنْ أُقِرَّهُ عَلَى ذَلِكَ لِمَا حَمَلْتُ فِي عُنُقِي مِنْ بَيْعَتِكَ , فَخَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ وَأَنَا وَمَنْ قِبَلِي عَلَى طَاعَتِكَ , وَقَدِمَ ابْنُ مُطِيعٍ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ , فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ , وَأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , فَلَمْ يَقْبَلِ ابْنُ الزُّبَيْرِ قَوْلَهُ , وَكَتَبَ إِلَى الْمُخْتَارِ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ كَثُرَ عَلَيْكَ عِنْدِي بِأَمْرٍ ظَنَنْتُ أَنَّكَ مِنْهُ بَرِيءٌ , وَلَكِنْ لَا بُدَّ لِلْقَلْبِ مِنْ أَنْ يَقَعُ فِيهِ مَا يَقُولُ النَّاسُ , فَأَمَّا إِذَا رَجَعْتَ وَعُدْتَ إِلَى أَحْسَنِ مَا يُعْهَدُ مِنْ رَأْيِكَ فَإِنَّا نَقْبَلُ مِنْكَ وَنُصَدِّقُكَ , وَأَقَّرَّهُ وَالِيًا لَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْكُوفَةِ . قَالُوا : وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ بَعْدَ ذَلِكَ مُقِيمًا بِمَكَّةَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى تُوُفِّيَ قَبْلَ قَتْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِيَسِيرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،