الْعَيْرَةُ
2419 وَلَهُ يَقُولُ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ كَمَا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : أَقْوَى مِنْ آلِ ظُلَيْمَةَ الْحَزْمُ فَالْعَيْرَتَانِ فَأَوْحَشَ الْخَطْمُ أَظُلَيْمُ إِنَّ مُصَابَكُمْ رَجُلًا أَهْدَى السَّلَامَ إِلَيْكُمُ ظُلْمُ |
الْمَفْجَرُ : مَا بَيْنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : الْخَضْرَاءُ إِلَى خَلْفِ دَارِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ يَهْبِطُ عَلَى حِيَاضِ ابْنِ هِشَامٍ الَّتِي بِمَفْضَى مَأْزِمَيْ مِنًى إِلَى الْفَجِّ الَّذِي يَلْقَاكَ عَلَى يَمِينِكَ إِذَا أَرَدْتَ مِنًى يُفْضِي بِكَ إِلَى بِئْرِ نَافِعِ بْنِ عَلْقَمَةَ وَبُيُوتِهِ حَتَّى تَخْرُجَ عَلَى ثَوْرٍ ، وَبِالْمَفْجَرِ مَوْضِعٌ يُقَالُ : لَهُ بَطْحَاءُ قُرَيْشٍ كَانَتْ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَوَّلِ الْإِسْلَامِ يَتَنَزَّهُونَ بِهِ وَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً وَذَلِكَ الْمَوْضِعُ بِذَنَبِ الْمَفْجَرِ فِي مُؤَخَّرِهِ يُصَبُّ فِيهِ مَا جَاءَ مِنْ سَيْلِ الْفَدْفَدَةِ . |