عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَمِنْهُمُ الْمُحِثُّ عَلَى التَّزَوُّدِ لِلْآجِلَةِ ، الْمُنَفِّرُ عَنِ الِاغْتِرَارِ بِالْعَاجِلَةِ ، أَبُو عُثْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ عَطَاءُ بْنُ مَيْسَرَةَ .
كَانَ فَقِيهًا كَامِلًا ، وَوَاعِظًا عَامِلًا ، تُزَوِّدَ لِلِارْتِحَالِ ، تَيَقُّنًا لِلِانْتِقَالِ وَقِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ تَبَصُّرٌ فِي الرَّشَادِ ، وَتَشَمُّرٌ لِلْمَعَادِ ، وَتَسَابُقٌ إِلَى الْعَتَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7100 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قال حدثنا دُحَيْمٌ ح . وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَمَّالُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا نُغَازِي مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً ، فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ يُسْمِعُنَا : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَيَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ ، وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ ، وَيَا فُلَانُ ، وَيَا فُلَانُ ، قُومُوا وَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا ، فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ ، وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ ، أَيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ ، وَمُقَطِّعَاتِ الْحَدِيدِ ، الْوَحَا الْوَحَا ، النَّجَا النَّجَا ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صَلَاتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7101 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا نَغْزُو مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ إِلَّا نَوْمَةَ السَّحَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7102 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قال حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ : أَنَّهُ كَانَ يُومِي فِي حَدِيثِهِ يَقُولُ : إِنِّي لَا أُوصِيكُمْ بِدُنْيَاكُمْ ، أَنْتُمْ بِهَا مُسْتَوْصُونَ ، وَأَنْتُمْ عَلَيْهَا حِرَاصٌ ، وَإِنَّمَا أُوصِيكُمْ بِآخِرَتِكُمْ ، تَعْلَمُنَّ أَنَّهُ لَنْ يُعْتَقَ عَبْدٌ وَإِنْ كَانَ فِي الشَّرَفِ وَالْمَالِ ، وَإِنْ قَالَ : أَنَا فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ، حَتَّى يُعْتِقَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ ، فَمَنْ أَعْتَقَهُ اللهُ مِنَ النَّارِ عَتَقَ ، وَمَنْ لَمْ يُعْتِقْهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ كَانَ فِي أَشَدِّ هَلَكَةٍ هَلَكَهَا أَحَدٌ قَطُّ ، فَجِدُّوا فِي دَارِ الْمُعْتَمَلِ لِدَارِ الثَّوَابِ ، وَجِدُّوا فِي دَارِ الْفِنَاءِ لِدَارِ الْبَقَاءِ ، فَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا أُدْنِيَ فِيهَا الْمُعْتَمَلُ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الْآخِرَةُ لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهَا مُسْتَأْخَرٌ ، وَلِأَنَّهَا دَارُ ثَوَابٍ لَيْسَ فِيهَا عَمَلٌ ، فَالْصَقُوا إِلَى الذُّنُوبِ إِذَا أَذْنَبْتُمْ إِلَى كُلِّ ذَنْبٍ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ ، وَالْصَقُوا إِلَى الذُّنُوبِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . فَإِذَا نُشِرَتِ الصُّحُفُ ، وَجَاءَ هَذَا الْكَلَامُ قَدْ أَلْصَقَهُ كُلُّ عَبْدٍ إِلَى خَطَايَاهُ رَجَا بِهَذَا الْكَلَامِ الْمَغْفِرَةَ ، وَأَذْهَبَتْ هَذِهِ الْحَسَنَاتُ سَيِّئَاتِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } . فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسَنَاتٍ وَسَيِّئاتٍ رَجَا بِهَا مَغْفِرَةً لِسَيِّئَاتِهِ ، وَمَنْ أَصَرَّ عَلَى الذُّنُوبِ وَاسْتَكْبَرَ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ ، خَرَجَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مُصِرًّا عَلَى الذُّنُوبِ مُسْتَكْبِرًا عَنِ الِاسْتِغْفَارِ ، قَاصَّهُ الْحِسَابَ وَجَازَاهُ بِعَمَلِهِ ، إِلَّا مَنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ الْمُتَجِاوِزُ الْكَرِيمُ ، فَإِنَّهُ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ . وَاجْعَلُوا الدُّنْيَا كَشَيْءٍ فَارَقْتُمُوهُ فَوَاللَّهِ لَتُفَارِقُنَّهَا ، وَاجْعَلُوا الْمَوْتَ كَشَيْءٍ ذُقْتُمُوهُ ، فَوَاللَّهِ لَتَذُوقُنَّهُ ، وَاجْعَلُوا الْآخِرَةَ كَشَيْءٍ نَزَلْتُمُوهُ ، فَوَاللَّهِ لَتَنْزُلُنَّهَا وَهِيَ دَارُ النَّاسِ كُلِّهِمْ ، لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَخْرُجُ لِسَفَرٍ إِلَّا أَخَذَ لَهُ أُهْبَتَهُ ، وَتَجَهَّزَ لَهُ بِجَهَازِهِ ، وَأَخَذَ لِلْحَرِّ ظِلَالَهُ ، وَلِلْعَطَشِ مَزَادًا ، وَلِلْبَرْدِ لِحَافًا ، فَمَنْ أَخَذَ لِسَفَرِهِ الَّذِي يُصْلِحُهُ اغْتَبَطَ ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ لَمْ يَتَجَهَّزْ لَهُ بِجَهَازِهِ ، وَلَمْ يَأْخُذْ لَهُ أُهْبَتَهُ نَدِمَ ، فَإِذَا أَضْحَى لَمْ يَجِدْ ظِلًّا ، وَإِذَا ظَمِئَ لَمْ يَجِدْ مَاءً يَتَرَوَّى بِهِ ، وَإِذَا وَجَدَ الْبَرْدَ لَمْ يَجِدْ لِذَلِكَ لِحَافًا ، فَلَا أَرَى رَجُلًا أَنْدَمَ مِنْهُ ، وَإِنَّمَا هَذَا سَفَرُ الدُّنْيَا ، يَنْقَطِعُ عَنْهُ ، وَلَا يُقِيمُ فِيهِ ، فَأَكْيَسُ النَّاسِ مَنْ قَامَ يَتَجَهَّزُ لِسَفَرٍ لَا يَنْقَطِعُ ، فَأَخَذَ فِي الدُّنْيَا لِظَمَأٍ لَا يُرْوَى ، فَمَنْ آوَاهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ لَمْ يَضَحَ أَبَدًا ، وَمَنْ أَضْحَى يَوْمَئِذٍ لَمْ يَسْتَظِلَّ أَبَدًا ، وَمَنْ قَامَ فَأَخَذَ لِرِيٍّ لَمْ يَعْطَشْ أَبَدًا ، فَإِنَّ مَنْ عَطِشَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُرْوَ أَبَدًا ، وَمَنْ قَامَ فَأَخَذَ لَكَسَوْتِهِ لَمْ يَعْرَ أَبَدًا ، فَإِنَّهُ مَنْ عَرِيَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُكْسَ أَبَدًا ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بِبَرَاءتَيْنِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ بَعْدَ هَوْلِ الْمَطْلَعِ ، وَالثَّانِيَةُ فِي الْقِيَامِ بَيْنَ يَدَيِ الْجَبَّارِ تَعَالَى ، يَقْضِي فِي رِقَابِ خَلْقِهِ مَا يَشَاءُ لَا شَرِيكَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7103 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ الرَّمْلِيُّ ، قال حدثنا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ذَكَرَ عِيسَى ابْنُ مَرْيمَ هَذِهِ الْأُمَّةَ وَخِفَّةَ أَحْلَامِهِمْ ، وَمَا لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الثَّوَابِ ، قَالَ : فَعَجِبَ أَصْحَابُهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا : يَا رَوْحَ اللَّهِ ، مِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ : جَرَتْ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ كَلِمَةٌ اسْتَصْعَبَتْ عَلَى الْأُمَمِ قَبْلَهُمْ - يَعْنِي التَّوْحِيدَ - قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7104 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، قال حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ إِذَا لَمْ يَجِدْ أَحَدًا يُحَدِّثُهُ أتَى الْمَسَاكِينَ فَحَدَّثَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7105 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا أَبُو زُرْعَةَ ، قال حدثنا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْفَارِسِيِّ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ سَمُرَةَ أَبُو هَزَّانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءً الْخَرَاسَانِيُّ يَقُولُ : مَجَالِسُ الذِّكْرِ هِيَ مَجَالِسُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7106 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا ابْنُ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : يَا رَبِّ مَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ قَالُوا : يَا إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيعْقُوبَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يُخَيَّرْ بَيْنِي وَبَيْنَ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَنِي عَلَيْهِ ، وَإِنَّ إِسْحَاقَ جَادَ لِي بِمُهْجَتِهِ ، وَإِنَّ يَعْقُوبَ ابْتَلَيْتُهُ بِبَلَاءٍ فَمَا أَسَاءَ بِي ظَنًّا فِي ذَلِكَ الْبَلَاءِ حَتَّى فَرَّجْتُهُ عَنْهُ وَكَشَفْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7107 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح . وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الْأَزْرَقُ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا ابْنُ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ نَقَشَ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ لِكَيْ لَا يَنْسَاهَا ، فَكَانَ إِذَا رَآهَا اضْطَرَبَتْ يَدَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7108 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حدثنا ابْنُ جَابِرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ : قِيلَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا دَاوُدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، فَذَهَبَ لِيرْفَعَ فَإِذَا هُوَ قَدْ نَشِبَ بِالْأَرْضِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاقْتَلَعَهُ عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ كَمَا يُقْتَلَعُ عَنِ الشَّجَرَةِ صَمْغُهَا قَالَ الْوَلِيدُ : وَأَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ : فَلَزِمَ مَوْضِعَ مَسَاجِدِهِ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ فَوْرَةِ وَجْهِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ الْوَلِيدُ : قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ : وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَكَ هَذَا شَرَابِي دُمُوعِي ، وَهَذَا طَعَامِي رَمَادٌ بَيْنَ يَدَيَّ قَالَ الْوَلِيدُ : قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ : إِنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : يَا رَبِّ اجْعَلْ خَطِيئَتِي فِي كَفِّي ، فَكَانَ لَا يَبْسُطُ يَدَهُ لِطَعَامٍ وَلَا لِشَرَابٍ إِلَّا رَآهَا فَأَبْكَتْهُ ، فَإِنْ كَانَ لَيُؤْتَى بِالْقَدَحِ مَمْلُوءًا مَاءً ، فَإِذَا تَنَاوَلَهُ لِيشْرَبَ أَبْصَرَ خَطِيئَتَهُ فَرُبَّمَا وَضَعَهُ حَتَّى يَفِيضَ دُمُوعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،