مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ كَانَ فِي التَّعَبُّدِ بِمَشَاهِدَةِ مَعْبُودِهِ طَاعِمًا وَعَنْ مُشَارَكَةِ الْمُتَنَعِّمْينَ غَائِبًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15095 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ ، يَقُولُ : كَانَ يَأْتِي عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيِّ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا لَا يَذُوقُ فِيهَا ذَوَاقًا وَلَا طَعَامًا وَلَا شَرَابًا ، مَا رَأَيْتُ بِمِصْرَ أَصْلَحَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15096 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ ، وَكَانَ يَأْكُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَكْلَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ يَأْكُلُ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15097 أَسْنَدَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَتْنِي مَوْلَاةُ أَبِي أُمَامَةَ قَالَتْ : كَانَ أَبُو أُمَامَةَ يُحِبُّ الصَّدَقَةَ وَيَجْمَعُ لَهَا وَمَا يَرُدُّ سَائِلًا وَلَوْ بِبَصَلَةٍ أَوْ بِتَمْرَةٍ أَوْ بشَيْءٍ مِمَّا يُؤْكَلُ ، فَأَتَاهُ سَائِلٌ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدِ افْتَقَرَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ وَمَا عِنْدَهُ إِلَّا ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا ، ثُمَّ أَتَاهُ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا ، ثُمَّ أَتَاهُ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا قَالَتْ : فَغَضِبْتُ وَقُلْتُ : لَمْ تَتْرُكْ لَنَا شَيْئًا ، قَالَتْ : فَوَضَعَ رَأْسَهُ لِلْقَائِلَةِ قَالَتْ : فَلَمَّا نُودِيَ لِلظُّهْرِ أَيْقَظْتُهُ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِهِ قَالَتْ : فَرَفَقْتُ عَلَيْهِ وَكَانَ صَائِمًا فَتَقَرَّضْتُ وَجَعَلْتُ لَهُ عَشَاءً وَأَسْرَجْتُ لَهُ سِرَاجًا وَجِئْتُ إِلَى فِرَاشِهِ لِأُمَهِّدَ لَهُ فَإِذَا بِذَهَبٍ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا ثَلَاثُ مِائَةِ دِينَارٍ قَالَتْ : قُلْتُ : مَا صَنَعَ الَّذِي صَنَعَ إِلَّا وَقَدْ وَثِقَ بِمَا خَلَفَ ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ الْعِشَاءِ قَالَتْ : فَلَمَّا رَأَى الْمَائِدَةَ وَرَأَى السِّرَاجَ تَبَسَّمَ وَقَالَ : هَذَا خَيْرٌ مِنْ عِنْدِهِ قَالَتْ : فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى تَعَشَّى فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ خَلَّفْتَ هَذِهِ النَّفَقَةَ سَبِيلَ مَضْيَعَةٍ وَلَمْ تُخْبِرْنِي فَأَرْفَعْهَا ، قَالَ : وَأَيُّ نَفَقَةٍ ؟ مَا خَلَّفْتُ شَيْئًا قَالَتْ : فَرَفَعْتُ الْفِرَاشَ فَلَمَّا أَنْ رَآهُ فَرِحَ وَاشْتَدَّ تُعَجُّبُهُ قَالَتْ : فَقُمْتُ فَقَطَعْتُ زُنَّارِي وَأَسْلَمْتُ ، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : فَأَدْرَكْتُهَا فِي مَسْجِدِ حِمْصَ وَهِيَ تُعَلِّمُ النِّسَاءَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ وَتُفَقِّهُهُنَّ فِي الدِّينِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15098 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا ابْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنِ ابْنِ حَلْبَسٍ ، حدثنا أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : رَبِّ ، مَنْ فِي ظِلِّكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ أَذْكُرُهُمْ وَيَذْكُرُونَنِي وَيَتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي فَأُولَئِكَ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي قَالَ : يَا رَبِّ ، مَنْ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ ؟ قَالَ : كُلُّ تَقِيِّ الْقَلْبِ نَقِيِّ الْكَفَّيْنِ لَا يَأْتِي ذَا قَرَابَةٍ يَمْشِي هَوْنًا وَيَقُولُ صَوَابًا تَزُولُ الْجِبَالُ وَلَا يَزُولُ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، مَنْ يَسْكُنُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ لَا تَنْظُرُ أَعْينُهُمْ إِلَى الزِّنَا وَلَا يَضَعُونَ فِي أَمْوَالِهِمُ الرِّبَا وَلَا يَأْخُذُونَ فِي حُكْمِهِمُ الرِّشَا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَقُّ وَعَلَى أَلْسِنَتِهِمُ الصِّدْقُ أُولَئِكَ يَسْكُنُونَ حَظِيرَةَ قُدُسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15099 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ قُتَيْبَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَغْرِبِيُّ ، قال حدثنا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَانِبِي ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَاسْتَوْحَشْتُ لَهُ فَسَمِعْتُ حِسَّهُ يُصَلِّي فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ جِئْتُ فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللهُ مِنَ اللَّيْلِ فَجَاءَ نُورٌ حَتَّى أَضَاءَ الْبَيْتَ كُلَّهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ ذَهَبَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَاءَ نُورٌ هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ضَوْءً حَتَّى لَوْ كَانَ الْخَرْدَلُ فِي بَيْتِي فَشِئْتُ أَنْ أَلْتَقِطَهُ لَلَقَطْتُهُ ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذَا النُّورُ الَّذِي رَأَيْتُ ؟ قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتِيهِ يَا عَائِشَةُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِي أُمَّتِي فَأَعْطَانِي الثُّلُثَ مِنْهُمْ فَحَمِدْتُهُ وَشَكَرْتُهُ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الْبَقِيَّةَ فَأَعْطَانِي الثُّلُثَ الثَّانِي فَحَمِدْتُهُ وَشَكَرْتُهُ ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثُّلُثَ الثَّالِثَ فَأَعْطَانِيهِ فَحَمِدْتُهُ وَشَكَرْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،