: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    335 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في الرجل إذا أهل بالعمرة في غير أشهر الحج ثم أقام حتى يحج, أو رجع إلى أهله ثم حج فليس بمتمتع, وإذا أهل بالعمرة في أشهر الحج, ثم رجع إلى أهله, ثم حج فليس بمتمتع, وإذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام حتى يحج فهو متمتع. قال محمد: وبهذا كله نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    336 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في رجل من أهل مكة اعتمر في أشهر الحج, ثم حج من عامه ذلك, قال: ليس هدي بمتعته. قال محمد: وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى, وذلك لقوله تعالى { ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام}

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    337 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في الرجل يقدم متمتعا في شهر رمضان فلا يطوف حتى يدخل شوال, قال: هو متمتع, لأنه طاف في أشهر الحج. قال محمد: وبه نأخذ, عمرته في الشهر الذي يطوف فيه, وليس في الشهر الذي يحرم فيه, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    338 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في الرجل يفوته صوم ثلاثة أيام في الحج قال: عليه الهدي, لا بد منه ولو أن يبيع ثوبه. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    339 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا يزيد بن عبد الرحمن, عن عجوز من العتيك, عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: لا بأس بالعمرة في أي السنة شئت ما خلا خمسة أيام: يوم عرفة, ويوم النحر, وأيام التشريق. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى, إلا أنا نقول: عشية عرفة, فأما غداة عرفة فلا بأس بالعمرة فيها.