:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 624 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي المخارق يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أنه أتي بسكران, فأمرهم أن يضربوه بنعالهم, وهو يومئذ أربعون رجلا, فضرب كل واحد بنعليه, فلما ولي أبو بكر رضي الله عنه أتي بسكران, فأمرهم فضربوه بنعالهم, فلما ولي عمر رضي الله عنه, واستخرج الناس ضرب بالسوط.
قال محمد: وبهذا نأخذ, نرى الحد على السكران من نبيذ كان, أو غيره ثمانين جلدة بالسوط يحبس حتى يصحو ويذهب عنه السكر, ثم يضرب الحد, ويفرق على الأعضاء ويجرد, إلا أنه لا يضرب الفرج, ولا الوجه, ولا الرأس, وضربه أشد من ضرب القاذف, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 624 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي المخارق يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أنه أتي بسكران, فأمرهم أن يضربوه بنعالهم, وهو يومئذ أربعون رجلا, فضرب كل واحد بنعليه, فلما ولي أبو بكر رضي الله عنه أتي بسكران, فأمرهم فضربوه بنعالهم, فلما ولي عمر رضي الله عنه, واستخرج الناس ضرب بالسوط.
قال محمد: وبهذا نأخذ, نرى الحد على السكران من نبيذ كان, أو غيره ثمانين جلدة بالسوط يحبس حتى يصحو ويذهب عنه السكر, ثم يضرب الحد, ويفرق على الأعضاء ويجرد, إلا أنه لا يضرب الفرج, ولا الوجه, ولا الرأس, وضربه أشد من ضرب القاذف, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.