بَابُ الإحرام والتلبية

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    320 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن سعيد بن جبير قال: لما انبعث به بعيره قال: لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك, لبيك إله الحق لبيك, غفار الذنوب لبيك. قال محمد: إن شاء الرجل أحرم حين ينبعث به بعيره, وإن شاء في دبر صلاته, والتلبية المعروفة إلى قوله: والملك لا شريك لك, فما زادت فحسن, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    321 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا عبيد الله بن عمر, عن نافع, عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال له رجل: يا أبا عبد الرحمن, رأيتك تصنع أربع خصال قال: ما هن؟ قال: رأيتك حين أردت أن تحرم ركبت راحلتك, ثم استقبلت القبلة, ثم أحرمت حين انبعث بك بعيرك, ورأيتك إذا طفت بالبيت لم تجاوز الركن اليماني حتى تستلمه, ورأيتك تلون لحيتك بالصفرة, ورأيتك تتوضأ في النعال السبتية, قال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك كله فصنعته. قال محمد: وبهذا كله نأخذ وهو قول أبي حنيفة رحمه الله.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،