جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ التَّمِيمِيُّ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ ، لَا يَثْبُتُ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَا رُؤْيَةٌ . ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ التَّمِيمِيُّ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ ، لَا يَثْبُتُ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَا رُؤْيَةٌ .
ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1604 حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ ، قال حدثنا أَسْلَمُ بْنُ سَلْمٍ ، قال حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ ، قال حدثنا هُشَيْمٌ ، قال حدثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ ، عَن سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَأَتَيْنَا عَلَى سِقَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَشْرَبُوا ، فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ : إِنَّهُ مَيْتَةٌ ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : اشْرَبُوا ، فَإِنَّ دِبَاغَهُ طَهُورٌ أَخْرَجَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ ، مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ ، عَنْ جَوْنٍ مِنْ دُونِ سَلَمَةَ ، وَنَسَبَ وَهْمَهُ إِلَى هُشَيْمٍ فَقَالَ : هَكَذَا قَالَ هُشَيْمٌ ، وَحَكَى أَيْضًا أَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَيُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِي الْإِسْنَادِ جَوْنًا ، وَهُوَ وَهْمٌ ثَانٍ ؛ لِأَنَّ زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ رَوَاهُ عَنْ هُشَيْمٍ نَحْوَ ذَا ، وَالرَّاوِي عَنْهُ أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ وَالْعُلَمَاءِ ، مِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ ، فَتَبَيَّنَ أَنَّ الْوَاهِمَ غَيْرُ هُشَيْمٍ ، إِذًا وَافَقَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَةَ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،