خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَلِيَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ثُمَّ انْتَقَلَ مِنْهَا وَسَكَنَ الْبَصْرَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَلِيَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ثُمَّ انْتَقَلَ مِنْهَا وَسَكَنَ الْبَصْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2229 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ ، قال حدثنا الْأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ , قَالَ : لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ أَبِي يُرِيدُ نَصْرَهُ ، وَكَانَ يَتَوَلَّى أَصْبَهَانَ فَخَرَجَ مِنْ أَصْبَهَانَ فَاتَّصَلَ بِهِ قَتْلُهُ ، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ ، وَقَدِمْتُ فِي ثُقْلِ أَبِي فَصَادَفْتُ وَقْعَةَ الْجَمَلِ ، فَسَمِعْتُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ : أَلَا إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْسِمُ فِينَا نِسَاءَهُمْ ، فَأَتَيْتُ الْأَحْنَفَ ، فَقُلْتُ : يَا عَمِّ إِنِّي سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : امْضِ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ أَخِي أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ يَا أَحْنَفُ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ قَالَ هَذَا ؟ قَالَ : عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ : ابْنُ غَلَّابٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ أَبَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الْفِتَنَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنِي الْفِتَنَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَقِيلَ فِي ذَلِكَ :
كُفِي فِتَنَ الدُّنْيَا بِدَعْوَةِ أَحْمَدٍ
فَفَازَ بِهَا فِي النَّاسِ مَا نَالَهُ خُسْرُ

ظَوَاهِرُهَا جَمْعًا , وَبَاطِنُهَا مَعًا
فَصَحَّ لَهُ فِي أَمْرِهِ السِّرُ وَالْجَهْرُ

رَوَاهُ عَلِيٌّ الْمُرْتَضَى عَنْ مُحَمَّدٍ
فَفِي مِثْلِ هَذَا قَدْ يَطِيبُ بِهِ النَّشْرُ
وَغَلَّابٌ امْرَأَةٌ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عَزِيزٌ ، يَتَفَرَّدُ بِهِ أَوْلَادُهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،