قَوْلُهُ تَعَالَى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
قَوْلُهُ تَعَالَى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا |
606 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْنَا لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } ، قُلْتُ : مَا رُخْصَةُ الْمَرِيضِ هَاهُنَا ؟ قَالَ : إِذَا كَانَتْ بِهِ قُرُوحٌ ، أَوْ جُرُوحٌ ، أَوْ كَبُرَ عَلَيْهِ الْمَاءُ ، يَتَيَمَّمُ بِالصَّعِيدِ |
607 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : الْمُلَامَسَةُ مَا دُونَ الْجِمَاعِ ، وَالْقُبْلَةُ مِنْهُ ، وَمِنْهَا الْوُضُوءُ |
608 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : الْقُبْلَةُ مِنَ اللَّمْسِ ، وَمِنْهَا الْوُضُوءُ |
609 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا فِي حُجْرَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمَعَنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَنَفَرٌ مِنَ الْمَوَالِي ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَنَفَرٌ مِنَ الْعَرَبِ فَتَذَاكَرْنَا اللِّمَاسَ ، فَقُلْتُ أَنَا وَعَطَاءٌ : اللَّمْسُ بِالْيَدِ ، وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَالْعَرَبُ : هُوَ الْجِمَاعُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ عِنْدَكُمْ مِنْ هَذَا الْفَضْلِ قَرِيبٌ : فَدَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى سَرِيرٍ ، فَقَالَ لِي مَهْيَمْ ؟ فَقُلْتُ : تَذَاكَرْنَا اللَّمْسَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا : هُوَ اللَّمْسُ بِالْيَدِ ، وَقَالَ بَعْضُنَا : هُوَ الْجِمَاعُ قَالَ : مَنْ قَالَ هُوَ الْجِمَاعُ ؟ قُلْتُ : الْعَرَبُ قَالَ : فَمَنْ قَالَ هُوَ اللَّمْسُ بِالْيَدِ ؟ قُلْتُ : الْمَوَالِي قَالَ : فَمِنْ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ كُنْتَ ؟ قُلْتُ : مَعَ الْمَوَالِي ، فَضَحِكَ وَقَالَ : غُلِبَتِ الْمَوَالِي ، غُلِبَتِ الْمَوَالِي - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ : إنَّ اللَّمْسَ ، وَالْمَسَّ وَالْمُبَاشَرَةَ إِلَى الْجِمَاعِ إِلَى الْجِمَاعِ مَا هُوَ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُكَنِّي مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ |
610 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : اللَّمْسُ وَالْمَسُّ وَالْمُبَاشَرَةُ إِلَى الْجِمَاعِ مَا هُوَ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَنَّى عَنْهُ |
611 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهَ كَانَ يَقْرَأُ : ( أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ ) قَالَ : يَعْنِي مَا دُونَ الْجِمَاعِ |
612 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ } ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَظَنَنْتُ مَا قَالَ |
613 وَقَالَ مُحَمَّدٌ ، وَنُبِّئْتُ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَسَّ فَرْجَهُ تَوَضَّأَ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ وَعَبِيدَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ |
614 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : نا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ أَحَدُنَا يَمُرُّ فِي الْمَسْجِدِ جُنُبًا مُجْتَازًا |