مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ مَدِينِيٌّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ مَدِينِيٌّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ مَدِينِيٌّ , سَكَنَ بَغْدَادَ كَانَ قَاضِيًا , قَالَ الْبُخَارِيُّ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ , تَرَكَهُ أَحْمَدُ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الضَّرِيرَ ، وَحَدَّثَ بِحَدِيثِ زَمْعَةَ فِي غَسْلِ حَصَى الْجِمَارِ ، فَقَالَ : لَوْ كُنْتَ عِنْدَ الْوَاقِدِيِّ لَحَدَّثَكَ بِكَذَا وَكَذَا , يَعْنِي كَذَا وَكَذَا حَدِيثٍ .
قَالَ أَبِي : كَانَ الْوَاقِدِيُّ بَعَثَ إِلَى الْمُنَبِّهِيِّ يَسْتَعِيرُ كُتُبَهُ ، يَقُولُ : يُدْخِلُهَا فِي كُتُبِهِ , وَكُنَّا نَرَى أَنَّ عِنْدَهُ كُتُبًا مِنْ كُتُبِ الزُّهْرِيِّ , فَكَانَ يُجْمِلُ , وَرُبَّمَا قَالَ : يَجْمَعُ , يَقُولُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ , حَدِيثُ نَبْهَانَ , عَنْ مَعْمَرٍ , وَالْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ مَعْمَرٌ , إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ يُونُسَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ يُونُسَ .
كَانَ يُجْمِلُ الْحَدِيثَ , لَيْسَ هُوَ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ , وَسَمِعْتُ أَبِي مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ : مَا أَشُكُّ فِي الْوَاقِدِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقْلِبُهَا , يَعْنِي الْأَحَادِيثَ ، وَذَكَرَ مِنْهَا حَدِيثَ نَبْهَانَ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا , يَقُولُ : يَحْمِلُ حَدِيثَ يُونُسَ عَلَى مَعْمَرٍ .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، فَقَالَ : مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ أَحْفَظَ مِنْهُ , لَقَدْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ هَؤُلَاءِ الْكُتَّابِ يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُصَلِّيَ قَائِمًا , فَقَالَ : اجْلِسْ , فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَيْهِ , فَقَالَ لِي أَبُو الْأَحْوَصِ الَّذِي كَانَ يَكُونُ فِي الْبَغِيِّينَ تَعَالَ فَاسْمَعْ فَجَعَلَ يَقُولُ , حَدَّثَنَا فُلَانٌ , عَنْ فُلَانٍ يُصَلِّي قَاعِدًا , يُصَلِّي عَلَى جَنْبِهِ , فَقَالَ لِي : سَمِعْتَ مِنَ هَذَا شَيْئًا ؟ قُلْتُ : لَا .
وَبَلَغَنِي عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : إِمَّا أَنْ يَكُونَ أَصْدَقَ النَّاسِ , وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَكْذَبَ النَّاسِ , وَذَاكَ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَتَاهُ بِالْكِتَابِ فَسَأَلَهُ , فَإِذَا هُوَ لَا يُغَيِّرُ حَرْفًا وَكَانَ يَعْرِفُ رَأْيَ سُفْيَانَ وَمَالِكٍ , وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ قَطُّ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ : الْوَاقِدِيُّ ضَعِيفٌ , قُلْتُ لِيَحْيَى : لَمْ تُعَلِّمْ عَلَيْهِ حَيْثُ كَانَ الْكِتَابُ عِنْدَكَ ؟ ‍قَالَ : ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍أَسْتَحْيِي مِنِ ابْنِهِ , هُوَ لِي صِدِّيقٌ , قُلْتُ : فَمَاذَا تَقُولُ فِيهِ ؟ قَالَ : كَانَ يَقْلِبُ حَدِيثَ يُونُسَ يَجْعَلُهَا عَنْ مَعْمَرٍ , لَيْسَ بِثِقَةٍ , قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : هُوَ كَذَّابٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1829 وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ . وَمَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ الْوَاقِدِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ يَكْثُرُ جِدًّا وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، قَالَا , حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : رَوَى الْوَاقِدِيُّ ثَلَاثِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ غَرِيبٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُوسَى السِّيرَافِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ أَوْثَقُ عِنْدِي مِنَ الْوَاقِدِيِّ , وَلَا أَرْضَاهُ فِي الْحَدِيثِ , وَلَا فِي الْأَنْسَابِ , وَلَا فِي شَيْءٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ ، يَقُولُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ : حَدِّثْنَا عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، فَقَالَ : سُوءٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دَاوُدَ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الطَّبَّاعَ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَخِي إِسْحَاقُ أَنَّهُ رَأَى الْوَاقِدِيَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ يُسِيءُ الصَّلَاةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : تُرِيدُ الْعَفْوَ أَوْ تُشَدِّدُ ؟ قُلْتُ : بَلْ أَتَشَدَّدُ , قَالَ : فَلَيْسَ هُوَ مِمَّنْ تُرِيدُ , كَانَ يَقُولُ شَيْئًا , حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ , قَالَ : يَحْيَى وَسَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنْهُ , فَقَالَ : فِيهِ نَحْوًا مِمَّا قُلْتُ لَكَ , يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، يَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ أَوْثَقُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , وَلَمْ يَكُونُوا يَكْتُبُونَ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَتَّى اشْتَهَاهَا أَصْحَابُ الْإِسْنَادِ فَكَتَبُوهَا , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،