ذِكْرُ وَصِيَّةِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ وَصِيَّةِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ

3256 أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : مَرِضْتُ مَرَضًا أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَأَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَعُودُنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لِي مَالٌ كَثِيرٌ وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلاَّ ابْنَتِي ، أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي ؟ قَالَ : لاَ ، قُلْتُ : فَالشَّطْرِ ؟ قَالَ : لاَ ، قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَتْرُكَ وَلَدَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا فِي فِيِّ امْرَأَتِكَ ، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلِّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرُّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ ، وَلاَ تَرُدُّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3262 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَتَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ فِي الأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3261 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ قَالَ : خَلَّفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَجُلاَّ فَقَالَ : إِنْ مَاتَ سَعْدٌ بِمَكَّةَ فَلاَ تَدْفِنْهُ بِهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3263 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : مَرِضْتُ ، فَأَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَعُودُنِي ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى فُؤَادِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّكَ رَجُلٌ مَفْئُودٌ ، فَأْتِ الْحَارِثَ بْنَ كَلَدَةَ أَخَا ثَقِيفٍ ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَتَطَبَّبُ ، فَمُرْهُ فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلْيَجَأْهُنَّ بِنَوَاهُنَّ ، ثُمَّ لِيَلُدَّكَ بِهِنَّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3264 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : كَانَ رَأْسُ أَبِي فِي حِجْرِي ، وَهُوَ يَقْضِي ، قَالَ : فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ أَيْ بُنَيَّ ؟ ، فَقُلْتُ : لِمَكَانِكَ ، وَمَا أَرَى بِكَ ، قَالَ : فَلاَ تَبْكِ عَلَيَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُعَذِّبُنِي أَبَدًا ، وَإِنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، إِنَّ اللَّهَ يَدِينُ الْمُؤْمِنِينَ بِحَسَنَاتِهِمْ مَا عَمِلُوا لِلَّهِ ، قَالَ : وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَيُخَفِّفُ عَنْهُمْ بِحَسَنَاتِهِمْ ، فَإِذَا نَفِدَتْ قَالَ : لِيَطْلُبْ كُلُّ عَامَلٍ ثَوَابَ عَمَلِهِ مِمَّنْ عَمِلَ لَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3259 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّهُ لَيْسَ لِي إِلاَّ ابْنَةٌ وَاحِدَةٌ ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلَّهُ ؟ ، قَالَ : لاَ ، قَالَ : أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ ؟ ، قَالَ : لاَ ، قَالَ : أَفَأُوصِي بِالثُّلُثِ ؟ ، قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3260 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْقَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَمْرِو بْنِ الْقَارِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَدِمَ فَخَلَّفَ سَعْدًا مَرِيضًا حَيْثُ خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ ، فَلَمَّا قَدِمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ مُعْتَمِرًا دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ وَجِعٌ مَغْلُوبٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي مَالاَّ ، وَإِنِّي أُورَثُ كَلاَلَةً ، أَفَأُوصِي بِمَالِي أَوْ أَتَصَدَّقُ بِهِ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْهِ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : أَفَأُوصِي بِشَطْرِهِ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : أَفَأُوصِي بِثُلُثِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَذَلِكَ كَثِيرٌ ، أَوْ كَبِيرٌ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللهِ ، أَمَيِّتٌ أَنَا بِالدَّارِ الَّتِي خَرَجْتُ مِنْهَا مُهَاجِرًا ؟ قَالَ : إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَرْفَعَكَ اللَّهُ فَيَنْكَأَ بِكَ أَقْوَامًا وَيَنْتَفِعَ بِكَ آخَرُونَ ، يَا عَمْرَو بْنَ الْقَارِيِّ إِنْ مَاتَ سَعْدٌ بَعْدِي فَهَاهُنَا ادْفِنْهُ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ هَكَذَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3258 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ثَلاَثَةٍ مِنْ وَلَدِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، وَهُوَ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بِالأَرْضِ الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا ، كَمَا مَاتَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِيَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي مَالاَّ كَثِيرًا ، وَلَيْسَ لِي وَارِثٌ إِلاَّ ابْنَةٌ ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ ، قَالَ : لاَ قَالَ : أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْهِ ؟ قَالَ : لاَ قَالَ : أَفَأُوصِي بِنِصْفِهِ ؟ قَالَ : لاَ قَالَ : أَفَأُوصِي بِثُلُثِهِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّ نَفَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلِكَ بِعَيْشٍ ، أَوْ قَالَ : بِخَيْرٍ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    3257 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَعُودُنِي وَأَنَا بِمَكَّةَ ، وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ أَمُوتَ بِالأَرْضِ الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا ، فَقَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْرَاءَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ : أُوصِي بِمَالِي كُلَّهُ ؟ قَالَ : لاَ . قُلْتُ : فَالشَّطْرِ ؟ قَالَ : لاَ ، قُلْتُ : الثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ فِي أَيْدِيهِمْ ، وَإِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امْرَأَتِكَ ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَكَ فَيَنْتَفِعَ بِكَ قَوْمٌ وَيُضَرُّ بِكَ آخَرُونَ قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ ابْنَةٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،