أخبار عن المختار بن أبي عبيد وقتله

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أخبار عن المختار بن أبي عبيد وقتله
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر.

عن أم بكر بنت المسور.
عن أبيها.

ورياح بن مسلم.
عن أبيه.

وإسماعيل بن إبراهيم.
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي.
عن أبيه.
قالوا: قدم أبو عبيد الثقفي من الطائف- وكان رجلا صالحا- وندب عمر الناس إلى أرض العراق.
فخرج أبو عبيد إليها فقتل وبقي ولده بالمدينة.
وكان المختار يومئذ غلاما يعرف بالانقطاع إلى بني هاشم.
ثم خرج في آخر خلافة معاوية أو أول خلافة يزيد إلى البصرة.

فأقام بها يظهر ذكر الحسين بن علي.
فأخبر بذلك عبيد الله بن زياد.
فأخذه فجلده مائة جلدة ودرعه عباءه.
وبعث به إلى الطائف .
فلم يزل بها حتى قام عبد الله بن الزبير ودعا إلى ما دعا إليه.
فقدم عليه.
فأقام معه من أشد الناس قتالا وأحسنهم نية ومناصحة فيما يرون.
وكان يختلف إلى محمد ابن الحنفية.
ويسمعون منه كلاما ينكرونه.
فلما مات يزيد.
ومات المسور ابن مخرمة .
ومصعب بن عبد الرحمن.
استأذن المختار ابن الزبير في الخروج إلى العراق.
فأذن له.
وهو لا يشك في مناصحته وهو مصر على الغش له.
فكتب ابن الزبير إلى عبد الله بن مطيع.
وهو عامله على الكوفة.

يذكر له حاله عنده ويوصيه به .
فكان يختلف إلى ابن مطيع.
ويظهر مناصحة ابن الزبير ويعيبه في السر.
ويذكر محمد بن الحنفية فيمدحه.
ويصف حاله ويدعو إليه.
وحرض الناس على ابن مطيع واتخذ شيعة يركب في جماعة وخيل.
فعدت خيله على خيل ابن مطيع فأصابوهم.
وخافه ابن مطيع فهرب.
فلم يطلبه المختار.
وقال: أنا على طاعة ابن الزبير.
فلأي شيء خرج ابن مطيع؟.
وكتب إلى ابن الزبير يقع بابن مطيع ويجنبه.
ويقول: رأيته مداهنا لبني أمية فلم يسعني أن أقره على ذلك.
لما حملت في عنقي من بيعتك.

فخرج من الكوفة وأنا ومن قبلي على طاعتك.
فقبل منه ابن الزبير وصدقه.
وأقره واليا على الناس .
فلما اطمأن ورأى أن ابن الزبير قد قبل منه.
سار إلى منزل عمر بن سعد بن أبي وقاص فقتله في داره.
وقتل ابنه حفصا أسوأ قتلة .
وجعل يتتبع قتلة الحسين من الديوان الذين خرجوا إليه.
فيقتل كل من قدر عليه .
وتغيب كل من خالفه من أهل الكوفة.
ثم بعث مسالحة إلى السواد.
والمدائن.
وعمال الخراج.
فجبيت إليه الأموال.
فبعث إليه عبد الملك بن مروان.
عبيد الله بن زياد.
في ستين ألفا من أهل الشام.

فأخذ على الموصل.
فبعث المختار.
إبراهيم بن الأشتر في عشرين ألفا من أصحابه.
لقتال عبيد الله بن زياد.
فلقيه بأرض الموصل.
على نهر يدعى الخازر فتراشقوا بالنبل ساعة.
وتشاولوا بالرماح.
ثم صاروا إلى السيوف.
فاقتتلوا أشد القتال.
إلى أن ذهب ثلث الليل.
وقتل أهل الشام تحت كل حجر.
وهرب من هرب منهم.
وقتل عبيد الله بن زياد.
والحصين ابن نمير في المعرك .
وبعث بالرؤوس إلى المختار.
فبعث برأس عبيد الله بن زياد.
وبرأس الحصين بن نمير وستة نفر من رؤسائهم مع خلاد بن السائب الخزرجي .
فقدم بها المدينة يوما إلى الليل.
ثم خرج بها إلى ابن الزبير.

فنصبها على ثنية الحجون .

وجعل ابن الزبير يسأل خلاد بن السائب عن التقائهم وقتالهم.
فيخبره.

فقال: فكيف رأيت مناصحة المختار؟ فقال: رأيته على ما يحب أمير المؤمنين.

يدعو له على منبره.
ويذكر طاعتك ومفارقة بني مروان.

ورجع المختار ومن معه إلى الكوفة.
وكتب إلى ابن الزبير يخدعه ويخبره أنه إنما يقوم بأمره.
ويسكنه حتى يمكنه ما يريد.

فأبصر ابن الزبير أمره.
وكلمه فيه عروة بن الزبير.
وعبد الله بن صفوان.

وغيرهما وأعلموه غشه وسوء مذهبه.
وأنه ليس له بصاحب.
قال: فمن أولى؟ احتاج إلى رجل جلد مجزئ مقدام.
فقال له مصعب بن الزبير: لا تول أحدا أقوم بأمرك مني.
قال: فقد وليتك العراق.
فسر إلى الكوفة.

قال: ليس هذا برأي.
أقدم على رجل قد عرفته.
إنما هواه ورأيه في غيرنا.

وإنما يستتر بنا.
وقد اجتمع معه من الشيعة بشر كثير.
ولكني أقدم البصرة وأهلها سامعون مطيعون.
ثم أزحف إليه بالجنود إن شاء الله.
فقال ابن الزبير:
هذا الرأي.
فسار مصعب إلى البصرة واليا عليها.
وبلغ المختار.
فعرف أنه الشر والسيف.
فكتب إلى ابن الزبير يشتمه ويعيبه ويقول: إنه لا طاعة لك على أحد ممن قبلي.
فأجلب بخيلك ورجلك.
وخطب المختار الناس بالكوفة.

وأظهر عيب ابن الزبير.
وخلعه.
ودعا إلى الرضا من آل محمد ص.
وذكر محمد بن الحنفية فقرظه وسماه المهدى.
وكتب ابن الزبير إلى مصعب يأمره بالمسير إلى المختار في أهل البصرة.
فأمر مصعب بالتهيؤ ثم عسكر.
واستعمل على ميمنته الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
وعلى ميسرته عبد الله بن مطيع.
واستخلف على البصرة عبيد الله بن عمر بن عبيد الله بن معمر .

وبلغ المختار مسير مصعب بالجنود.
فبعث إليه أحمر بن شميط البجلي.
وأمره أن يواقعهم بالمذار .
فبيتهم أصحاب مصعب فقتلوا ذلك الجيش.
فلم يفلت منهم إلا الشريد .
وقتل تلك الليلة عبيد الله بن علي بن أبي طالب.

وكان في عسكر مصعب مع أخواله بني نهشل بن دارم» .

وخرج المختار في عشرين ألفا حتى وقف بإزائهم.
وهم فيما بين الجسر إلى نهر البصريين .
وزحف مصعب ومن معه فوافوهم مع الليل.
ولم يكن بينهم حرب.
فأرسل المختار إلى أصحابه حين أمسى.
أن لا يبرحن أحد منكم موقفه حتى تسمعوا مناديا ينادي يا محمد.
فإذا سمعتم.
فاحملوا على القوم.

واقتلوا من لم تسمعوه مناديا ينادي يا محمد.
ثم أمهل.
حتى إذا حلق القمر واتسق أمر مناديا فنادى: يا محمد.
ثم حملوا على مصعب وأصحابه فهزموهم.
ودخلوا عسكرهم.
فلم يزالوا يقاتلونهم حتى أصبحوا.
وأصبح المختار وليس عنده أحد له ذكر غير عشرة فوارس.
وإذا أصحابه قد وغلوا جميعا في أصحاب مصعب.
فانصرف المختار منهزما فأغذ السير حتى أتى الكوفة.
فدخل القصر ورجع أصحاب المختار حين أصبحوا حتى وقفوا موقفهم فلم يروا المختار.
وقالوا: قد قتل.
فهرب منهم من أطاق الهرب.

واختفى الباقون.
وتوجه منهم ثمانية آلاف إلى الكوفة.
فوجدوا المختار في القصر فدخلوا معه .

وأقبل مصعب حتى خندق على سدة القصر والمسجد.
وحصرهم أشد الحصار.
فخرج المختار يوما على بغلة شهباء.
فقاتلهم في الزياتين .

فقتلوه.
وطلب أهل القصر الأمان من مصعب فآمنهم.
وفيهم سبع مائة من العرب وسائرهم من الموالي والعجم.
فأراد قتل هؤلاء.
وترك العرب فقيل له: ما هذا بدين.
ذنبهم واحد.
تقتل العجم وتترك العرب.
فقدمهم جميعا فضرب أعناقهم صبرا .
وبعث برأس المختار إلى عبد الله بن الزبير مع رجل من الشرط.
فقدم الرسول فانتهى إلى ابن الزبير وهو في المسجد الحرام قد صلى عشاء الآخرة.
ثم قام يتنفل.
قال: فو الله ما التفت إليه ولا أنصرف حتى أسحر فأوتر.
ثم جلس.

فدنا الرسول فدفع إليه الكتاب.
فقرأه.
ثم دفعه إلى غلام له.
فقال الرسول:
يا أمير المؤمنين هذا الرأس معي.
فقال: ألقه فألقاه على باب المسجد.
ثم أتاه فقال:
جائزتي قال: خذ الرأس الذي جئت به.

ولما قتل مصعب المختار.
وظفر بالعراق.
واستعمل العمال.
وجبى الأموال.
وكتب إليه إبراهيم الأشتر يعلمه بأنه على طاعته.
وأسرع الناس إليه مع عداوته لأهل الشام.
وقتله إياهم.
ويسأله أن يأذن له في الوفادة إليه.
فأجابه مصعب إلى ذلك .
فخلف أبا قارب على الجزيرة وقدم على مصعب.
فأخذ بيعته لعبد الله بن الزبير وأقام عنده.
آثر الناس عنده.

وأكرمهم عليه.
إنما كان يجلسه على سريره.
واستعمل مصعب المهلب بن أبي صفرة على الجزيرة والموصل وأذربيجان / وأرمينية .

وفرق العمال في البلدان.
ثم جمع أشراف أهل المصرين.
ووفد إلى عبد الله بن الزبير.
وجعل إبراهيم بن الأشتر على الوفد جميعا.

فقال له عبد الله: نظرت إلى راية قد خفضها الله فرفعتها.

قال: يا أمير المؤمنين.
هذا سيد من خلفي.
إن رضي رضوا.
وإن سخط سخطوا.
فحل عبد الله بن الزبير إزاره فإذا ضربة على منكبه قد أجافته.

ثم قال لمصعب: أتراني كنت أحب الأشتر بعد هذه الضربة ضربنيها يوم الجمل .

وقال مصعب: يا أمير المؤمنين سم للوفد ما بدا لك من الجائزة وأنا أعطيهم إياه من العراق.
قال: لا والله ولا درهما.

ثم خطب عبد الله بن الزبير فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أهل العراق.
أتيتمونا أوباشا من كل جمة .
والله لو كانت تصرف لصرفناكم صرف الذهب.
والله لوددت أن لي بكل رجلين منكم رجلا من أهل الشام.

فقام إليه أبو حاضر الأسدي- وكان قاص الجماعة بالبصرة - فقال:
يا أمير المؤمنين.
إن لنا ولك مثلا قد مضى.
هو ما قاله الأعشى: -
علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري ...
وعلق أخرى غيرها الرجل
علقناك.
وعلقت أهل الشام.
وعلق أهل الشام آل مروان.
فما عسينا أن نصنع.
قال الشعبي: فما سمعت جوابا أحسن منه.

ثم انصرف مصعب والوفد إلى الكوفة.
ثم قدم مصعب البصرة.
فجمع مالا ووفد الثانية على عبد الله بن الزبير بمال العراق.
فعزله عن البصرة.
وولاها ابنه حمزة بن عبد الله وكان شابا تائها.
فأقام مصعب عند عبد الله بن الزبير.
ومضى حمزة إلى البصرة.
فمنع الناس العطاء وأمر بالمال يحمل إلى ابن الزبير فمنعه من ذلك مالك بن مسمع ووجوه أهل البصرة ونخسوا به.
فخرج من البصرة.
فبلغ ذلك ابن الزبير.
فولى مصعب البصرة وأمره أن يتوجه إلى العراق.

قال الشعبي: فما رأينا أمير فرقة كان أشبه بأمراء الجماعة من مصعب ابن الزبير.

ولم يزل مصعب أحب أمراء العراق إليهم.
كان يعطيهم عطاءين في السنة عطاء للشتاء.
وعطاء للصيف.
وكان يشتد في موضع الشدة.
ويلين في موضع اللين.
وكان محكما لأمره قويا على شأنه.

وكان عبد الملك بن مروان يكتب إلى شيعته بالعراق في اغتيال مصعب .
وكتب إلى شيعته بالبصرة يأمرهم أن يخرجوا على مصعب.

وأخبرهم أنه باعث إليهم بألف من أهل الشام.
ولم يطمع في ذلك بالكوفة ومصعب بها.
وكان يخرج كل سنة حتى يأتي بطنان حبيب .
وهي من قنسرين فيعسكر بها.
وهي أقصى سلطانه.
ويخرج مصعب بن الزبير حتى ينزل باجميرى من أرض الموصل.
فيعسكر.
وهي أقصى سلطانه.

فقال أبو الجهم الكناني:
أبيت يا مصعب إلا سيرا ...
أكل عام لك باجميرى وكان إذا اشتد البرد وارتج الشتاء.
انصرفوا جميعا معا.
هذا إلى دمشق.

وهذا إلى الكوفة.
وكان ابن الزبير يكتب إلى مصعب في عبد الملك: لا تغفله واغزه قبل أن يغزوك.
فإنك في عين المال والرجال.

ففرض مصعب الفروض.
وأخذ في التهيئة للخروج.
وقسم أموالا وأخرج العطاء.
وبلغ ذلك عبد الملك.
فجمع جنوده.
وسار بنفسه يؤم العراق لقتال مصعب.
وقال لروح بن زنباع وهو يتجهز: والله إن في أمر هذه الدنيا لعجب لقد رأيتني ومصعب بن الزبير أفقده الليلة الواحدة من الموضع الذي نجتمع فيه فكأني واله.
ويفقدني فيفعل مثل ذلك.
ولقد كنت أوتي باللطف.

فما أراه يجوز لي أن آكله حتى أبعث به إليه أو ببعضه.
وكان يفعل مثل ذلك.
ثم صرنا إلى السيف!!! ولكن هذا الملك عقيم .

فلما أجمع مصعب الخروج من الكوفة يريد عبد الملك.
خرج وقد اصطف له الناس بالكوفة صفين.
وقد اعتم عمته العقداء .
وهو مقبل على معرفة دابته.
ثم نظر في وجوه القوم يمينا وشمالا.
فوقعت عينه على عروة بن المغيرة ابن شعبة .
فقال: يا عروة.
قال: لبيك.
قال: ادن.
فدنا.
فسار معه.
فقال: أخبرني عن حسين بن علي كيف صنع حين نزل به.
قال:
فأنشأت أحدثه عن صبرة وإبائه ما عرض عليه.
وكراهته أن يدخل في طاعة عبيد الله بن زياد حتى قتل.

قال: فضرب بسوطه على معرفة برذونة.
ثم قال: -
إن الألى بالطف من آل هاشم ...
تأسوا فسنوا للكرام التأسيا
قال: فعرفت والله أنه لن يفر وأنه سيصبر حتى يقتل .

قال: والشعر لسليمان بن قتة.
قال: ثم سار عبد الملك.
وسار مصعب.

حتى التقيا بمن معهما بمسكن .
فقال عبد الملك: ويلكم ما إصبهان هذه؟ قيل سرة العراق.
قال: فقد- والله- كتب إلى أكثر من ثلاثين رجلا من أشراف أهل العراق.
وكلهم يقولون: إن خست بمصعب فلي إصبهان؟ قال: فكتبت إليهم جميعا: أن نعم.
فلما التقوا.
قال مصعب لربيعة: تقدموا للقتال.
فقالوا: هذه مخروءة بين أيدينا.
فقال: ما تأتون أنتن من المخروءة- يعني تخلفهم عن القتال- وقد كانت ربيعة قبل ذلك مجمعة على خذلانه.
فأظهرت ذلك.
فخذله الناس ولم يتقدم أحد يقاتل دونه.

فلما رأى مصعب ما صنع الناس وخذلانهم إياه.
قال: المرء ميت على كل حال.
فو الله لئن يموت كريما أحسن به من أن يضرع إلى من قد وتره.

لا أستعين بربيعة أبدا ولا بأحد من أهل العراق.
ما وجدنا لهم وفاء.
انطلق يا بني- لابنه عيسى وهو معه- فاركب إلى عمك بمكة فأخبره بما صنع أهل العراق.
ودعني فإني مقتول.
فقال له ابنه: والله لا أخبر نساء قريش بشر عنك أبدا.
قال: فإن أردت أن تقاتل.
فتقدم فقاتل حتى أحتسبك.

فدنا ابنه عيسى فقاتل قتالا شديدا حتى أخذته الرماح من كل ناحية.
وكثره القوم فقتل.
ومصعب جالس على سريره.
فأقبل إليه نفر ليقتلوه فقاتلهم أشد القتال حتى قتل.
وجاء عبيد الله بن ظبيان فاحتز رأسه فأتى به عبد الملك بن مروان.

فأعطاه ألف دينار.
فأبى أن يأخذها»
.
وكان مصعب قتل على نهر يقال له: دجيل .
عند دير الجاثليق.
فأمر به عبد الملك وبابنه عيسى فدفنا.
ثم سار عبد الملك حتى نزل النخيلة .
ودعا أهل العراق إلى البيعة فبايعوه.
واستخلف على الكوفة بشر بن مروان أخاه .
ثم رجع إلى الشام .
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني عثمان بن محمد العمري.
عن عمر بن نافع.
عن أبيه.
عن ابن عمر.
أنه قيل له: أي ابني الزبير كان أشجع؟ قال: ما منهما إلا شجاع.
كلاهما مشى إلى الموت وهو يراه.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا مصعب بن ثابت.

عن أبي الأسود عن عباد بن عبد الله بن الزبير.
قال:
وحدثنا شرحبيل بن أبي عون.
عن أبيه- وكان عالما بأمر ابن الزبير- قال: وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد.
عن هشام بن عروة.

عن أبيه.
قال:
وحدثنا عبد الله بن جعفر.
عن أبي عون مولى عبد الرحمن ابن مسور.
قال:
وحدثنا موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة.

عن عمه أبي الحارث بن عبد الله.
قال:
وحدثنا عبد الله بن جعفر.
عن أم بكر بنت المسور.
قال:
وغير هؤلاء أيضا قد حدثني.
وكتبت كل ما حدثوني به في مقتل عبد الله ابن الزبير.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،