عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ وَهِيَ أُمُّ حِبَّانَ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ مُلَاعِبِ الْأَلْسِنَةِ ابْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَكَانَ يُقَالُ لِعَلِيٍّ : السَّجَّادُ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَوَرَعِهِ , فَوَلَدَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ , وَهُوَ صَاحِبُ فَخٍّ الَّذِي خَرَجَ بِهَا , وَدَعَا إِلَى نَفْسَهُ فِي خِلَافَةِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَكَانَ قَدْ حَجَّ تِلْكَ السَّنَةِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , وَمُوسَى بْنُ عِيسَى , وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , فَاجْتَمَعُوا فِيمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ حَشَمِهِمْ وَجُنْدِهِمْ , فَلَقَوْهُ بِفَخٍّ فَقَاتَلُوهُ وَقَاتَلْهُمْ بِمَنْ مَعَهُ , ثُمَّ كَثُرُوا عَلَيْهِ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ , وَقَتَلُوهُ وَبَعَثُوا بِرَأْسِهِ إِلَى مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . وَمُحَمَّدًا وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَكَلْثَمَ , وَرُقَيَّةَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ الْحَسَنِ , وَأُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَيْضًا مِنَ الْعُبَّادِ , وَكَانَ يُقَالُ : لَيْسَ بِالْمَدِينَةِ زَوْجٌ أَعْبَدُ مِنْ عَلِيٍّ وَامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَلَمَّا أَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَنْ يَشْخَصَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ , وَإِخْوَتُهُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَخَذَ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ هَذَا مَعَهُمْ فَأَشْخَصَ فَحُبِسُوا بِالْكُوفَةِ بِالْهَاشِمِيَّةِ فَمَاتَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ فِي الْحَبْسِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ وَهِيَ أُمُّ حِبَّانَ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ مُلَاعِبِ الْأَلْسِنَةِ ابْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَكَانَ يُقَالُ لِعَلِيٍّ : السَّجَّادُ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَوَرَعِهِ , فَوَلَدَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ , وَهُوَ صَاحِبُ فَخٍّ الَّذِي خَرَجَ بِهَا , وَدَعَا إِلَى نَفْسَهُ فِي خِلَافَةِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَكَانَ قَدْ حَجَّ تِلْكَ السَّنَةِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , وَمُوسَى بْنُ عِيسَى , وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , فَاجْتَمَعُوا فِيمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ حَشَمِهِمْ وَجُنْدِهِمْ , فَلَقَوْهُ بِفَخٍّ فَقَاتَلُوهُ وَقَاتَلْهُمْ بِمَنْ مَعَهُ , ثُمَّ كَثُرُوا عَلَيْهِ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ , وَقَتَلُوهُ وَبَعَثُوا بِرَأْسِهِ إِلَى مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ .
وَمُحَمَّدًا وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَكَلْثَمَ , وَرُقَيَّةَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ الْحَسَنِ , وَأُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَيْضًا مِنَ الْعُبَّادِ , وَكَانَ يُقَالُ : لَيْسَ بِالْمَدِينَةِ زَوْجٌ أَعْبَدُ مِنْ عَلِيٍّ وَامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَلَمَّا أَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَنْ يَشْخَصَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ , وَإِخْوَتُهُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَخَذَ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ هَذَا مَعَهُمْ فَأَشْخَصَ فَحُبِسُوا بِالْكُوفَةِ بِالْهَاشِمِيَّةِ فَمَاتَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ فِي الْحَبْسِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،